في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد دياب اللوح، سفير فلسطين في مصر، أن المملكة العربية السعودية لها الفضل الأكبر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، على هامش حفل إطلاق التقرير الرائد حول النساء والفتيات الفلسطينيات لعام 2025، والذي يقام بالتعاون بين منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والوفد الدائم للسعودية لدى جامعة الدول العربية، إنه يتقدم بالشكر والتقدير للسعودية وفرنسا لتبنيهما حل الدولتين، الأمر الذي ساهم في اعتراف عدد كبير من دول العالم بالدولة الفلسطينية.
وأضاف أن الفلسطينيين متمسكون بأن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ومستعدون للتعاون والعمل مع كافة الأطراف لاستدامة واستقرار الأوضاع في فلسطين.
وقال إن التعاون العربي نموذج ملهم للعمل المشترك في خدمة قضايا الشعب الفلسطيني وخاصة المرأة الفلسطينية، موضحاً أن المرأة الفلسطينية صامدة وتواجه منذ عقود أشكالاً متعددة من الظلم، وما زالت تتحمل أعباء الاحتلال اليومية بحرمانها من أبسط الحقوق الفلسطينية، وتحمل راية الأمل رغم قسوة الظروف وتواصل مسيرتها لتكون شريكاً حقيقياً لصناعة المستقبل وحافظةً للهوية الوطنية والثقافة الفلسطينية ضد محاولات الطمس المستمرة من قبل الاحتلال.
من جانبها قالت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "إن الجميع يقدر دور النساء الفلسطينيات ونضالهن في مواجهة ظروف الحرب والقصف الإسرائيلي، حيث واجهت السيدات والفتيات واقعاً قاسياً من فقد منازلهن والأهل والأقارب والجيران، والتهجير ومعاناة الجوع ونقص الاحتياجات الأساسية، مؤكدة أنهن واصلن الحياة بقوة، متمسكات بالأرض والتعليم والعمل، ومستمرات في بث الأمل والصمود".
وتابعت أن "مأساة القصف والتهجير لم تمنع الفتيات الفلسطينيات من متابعة تعليمهن، فيما حرصت الكثيرات منهن على تنظيم الدروس في المخيمات وتبادل المعرفة فيما بينهن، في مشهد يلخص الإصرار على البقاء والنجاح رغم الركام، موضحة أنه هناك دعماً كبيراً من المنظمة ومنظمة التعاون الإسلامي والمملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية بشكل خاص".
من جانبها قالت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، في كلمة مسجلة خلال المؤتمر، إنه "رغم كل ما خلفه العدوان من ألم تبقى المرأة الفلسطينية رمز الصمود، موضحة أنه جرى توثيق ما تتعرض له النساء الفلسطينيات من انتهاكات، وبالفعل تم رصد انتهاكات كبيرة لحقت بالمؤسسات المحلية والتعليمية".
وأضافت أن "هناك حاجة إلى إعادة بناء المؤسسات الصحية وتوفير الخدمات الصحية مجاناً، وتدريب الكوادر النسائية الصحية وتمكين النساء اقتصادياً"، مشيرة إلى أن محور التعافي الحقيقي يأتي من خلال إدماج النساء في برامج إعادة الإعمار.
المصدر:
العربيّة