في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استعرض تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي أبرز منظومات الدفاع الجوي الروسية التي تمتلكها فنزويلا، مشيرا إلى إمكانية حصولها على مزيد من الأسلحة في الفترة القادمة في ظل تصاعد أزمتها مع الولايات المتحدة .
وقال كاتب التقرير دافيدي رانيوليني، إن كراكاس تحظى بدعم واضح من الكرملين، إذ تستفيد -إلى جانب الدعم السياسي والدبلوماسي- من تعاون عسكري وتقني وثيق مع روسيا ، وقد حصلت منها على جزء كبير من معداتها العسكرية وأسلحتها على مدى الـ20 عاما الماضية.
وذكر الكاتب أن فنزويلا حصلت عام 2013 على أولى منظومات الدفاع الجوي "إس-300 في إم"، وذلك في إطار الاتفاق الذي أُبرم عام 2009.
وأشار الكاتب إلى أن فنزويلا تمتلك منذ عام 2010 منظومة "تور-إم1" ذاتية الحركة للدفاع الجوي على المدى القصير والمتوسط، إلى جانب عدة مدافع أوتوماتيكية مضادة للطائرات من طراز "زو-23-2".
كما يمتلك الجيش الفنزويلي منظومة روسية أخرى للدفاع الجوي الأرضي وهي "إس-125 بيتشورا"، وقد دخلت الخدمة للمرة الأولى في الاتحاد السوفياتي مطلع ستينيات القرن الماضي، إلا أنّ النسخة التي حصلت عليها كراكاس عام 2013 هي نسخة متطورة من طراز "بيتشورا-2 إم".
ويتابع الكاتب إن نظام "بوك – إم2" الروسي يعدّ أحد أكثر منظومات الدفاع الجوي الأرضية فعالية لدى الجيش الفنزويلي، وذلك بفضل مزجه بين القدرة العالية على الحركة والاستقلالية التشغيلية، إلى جانب قدرته على ضرب أهداف على ارتفاع يصل إلى 24 كيلومترا.
كما تمتلك فنزويلا منظومات دفاع جوي روسية محمولة على الكتف، حيث أكدت مصادر فنزويلية أن موسكو زودت كراكاس بنحو 5000 منظومة من طراز "9 كي 338 إيغلا-إس" للدفاع قصير المدى، بمدى يصل إلى 6 كيلومترات.
ينقل الكاتب عن النائب الروسي أليكسي جورافليوف، قوله في تصريحات أدلى بها أخيرا، إن إمكانية تزويد فنزويلا بصواريخ " أوريشنيك " الباليستية متوسطة المدى، وصواريخ جوّالة من طراز "كاليبر"، يصطدم بعقبات تقنية ولوجيستية من شأنها تأخير استخدامها فورا.
وتحدث عن أسلحة مهمة لدى روسيا، ستكون مفيدة للجيش الفنزويلي.
فمثلا يتميز نظام الدفاع الصاروخي الساحلي الروسي "باستيون" بانخفاض تكاليف تشغيله وسهولة استخدامه نسبيا، كما أنه قادر على إطلاق صواريخ جوّالة مضادة للسفن من طراز "بي-800" بسرعة تبلغ 2.5 ماخ، وبمدى يصل إلى 800 كيلومتر.
وأضاف الكاتب أن الصواريخ الجوّالة الفرط صوتية "خا-32" أثبتت فعاليتها على الساحة الأوكرانية، وهي صواريخ مطورة من نسخة "خا-22″، ويمكنها تعويض صواريخ "خا-31 إيه" المضادة للسفن، والتي يستخدمها الجيش الفنزويلي حاليا.
ومن دمج صواريخ "خا-32" مع مقاتلات "سو-30 إم كي 2″، وهو مشروع تعمل عليه موسكو منذ عام 2020، قد يتمكن سلاح الجو الفنزويلي من تنفيذ ضربات يصل مداها إلى 1000 كيلومتر.
ويختتم الكاتب، إن غواصة كيلو الروسية التي تتميز بانخفاض تكاليف شرائها وتشغيلها، تشكل منصة إطلاق مثالية لعدة صواريخ منها "كاليبر" و"بي-800″ و"تسيركون".
المصدر:
الجزيرة