آخر الأخبار

الاحتلال ينتهك مجددا وقف إطلاق النار بغزة بسلسلة غارات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة مساء اليوم الأربعاء باستشهاد فلسطينيين اثنين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، في خرق إسرائيلي جديد ل اتفاق وقف إطلاق النار .

من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجوما في بيت لاهيا، استهدف ما وصفها بـ"بنية تحتية إرهابية" تُستخدم لتخزين أسلحة ووسائل جوية، زاعما أنها كانت معدّة لتنفيذ هجوم وشيك ضد قواته.

كما أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أحد الشهداء سقط في غارة جوية على منطقة العطاطرة شمال القطاع، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أن حصيلة الضحايا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بلغت 211 شهيدا و597 إصابة، إضافة إلى انتشال جثامين 482 شهيدا قُتلوا قبل بدء الاتفاق.

ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي استئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، عقب سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من القطاع، أسفرت عن استشهاد 104 فلسطينيين، بينهم 46 طفلا، وفقا لبيانات الدفاع المدني.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل تطبيق الاتفاق و"الرد بقوة على أي خرق له"، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "من يهاجم جنود الجيش وينتهك الاتفاقيات سيدفع ثمنا باهظا".

أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فأكد أن ما سماه "تجريد حركة حماس من سلاحها ونزعه من غزة يشكل جوهر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ".

وقد زعم مسؤول أميركي رصد انتهاكات متعددة من حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن رد إسرائيل "كان محدودا واستهدف قيادات وعناصر في حماس ولم يؤد لانهيار وقف إطلاق النار"، وفق قوله.

إعلان

كما كشف المسؤول الأميركي أن عدد الدول الممثلة في مركز التنسيق بشأن غزة ارتفع إلى 14 دولة فيما ارتفع عدد الهيئات غير الحكومية إلى 20.

وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن تتابع عن كثب التطورات في غزة "لأنها لا تريد أن يؤدي العنف إلى استئناف النزاع".

وقد دعت حركة حماس في وقت سابق اليوم المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف المجازر بحق المدنيين في القطاع.

وشددت الحركة على أن "دماء أطفال ونساء غزة ليست رخيصة، وأن المقاومة بكافة فصائلها التزمت بالاتفاق بإرادة مسؤولة، لكنها لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار".

وتعد هذه الهجمات خروقات جديدة للاتفاق الذي تم التوصل إليه ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي جاءت بعد عامين من حرب الإبادة في القطاع، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا