آخر الأخبار

ألبانيزي: خطة ترامب بغزة "أسوأ إهانة رأيتها في حياتي"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي ، خطة السلام بغزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "أسوأ إهانة رأيتها في حياتي".

وأضافت في مقابلة لـموقع صحيفة آي بيبر البريطانية: "لا أثق في عملية السلام هذه لأنني لا أثق في الأشخاص المسؤولين عنها. لا أثق في اتفاق يقوم على انتهاك القانون الدولي ".

شبّهت المحامية الإيطالية للصحيفة مشاركة إسرائيل في اتفاق الهدنة بمشاركة "الهوتو في تقرير مستقبل التوتسي بعد الإبادة في رواندا"

وشددت على أن إسرائيل "لا تريد الفلسطينيين في غزة، وقد كانت واضحة في ذلك من قبل"، كما انتقدت أن يسمى الاتفاق بوقف إطلاق النار لأن ما يحصل ليس "حربا بين دولتين وجيشين، بل اعتداء على شعب محتل محتجز في غيتو منذ عام 1948".

ومن المتوقع أن يؤدي الاتفاق إلى مواصلة عمليات " التطهير العرقي " للفلسطينيين من القطاع، وفقا لما نقله مراسل الصحيفة في جنوب أفريقيا جو والش عن ألبانيزي.

وتعرضت المسؤولة الأممية -التي تسلمت منصبها في مارس/آذار 2022- لحملات تشويه وهجوم بسبب مواقفها التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حلول عادلة للقضية الفلسطينية.

وواجهت ألبانيزي -التي تعمل بتكليف من الأمم المتحدة ولكنها لا تتحدث باسمها- بالتحديد انتقادات حادة من الحكومة الإسرائيلية وبعض حلفائها، بسبب اتهاماتها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

"إهانة فظيعة"

وشبّهت المحامية الإيطالية للصحيفة مشاركة إسرائيل في اتفاق الهدنة، بمشاركة " الهوتو في تقرير مستقبل التوتسي بعد الإبادة في رواندا"، مضيفة: "هل يمكنك أن تتخيل مناقشة مستقبل الشعب اليهودي مع النازيين؟ إنها إهانة فظيعة".

ولفت المقال إلى أن برنت بوزيل، المرشح الجديد من إدارة ترامب لمنصب السفير في جنوب أفريقيا، صرح بأن أحد أهدافه "الضغط على جنوب أفريقيا لإنهاء الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية ".

إعلان

وردّت ألبانيزي: "تخيلوا كم هو مؤسف أن تبني دولة سياستها الخارجية على تدمير النظام الدولي المتعدد الأطراف ومنع الضحايا من نيل العدالة بعد الإبادة. كم هو محزن أن تكون الولايات المتحدة خفّضت نفسها إلى هذا المستوى".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في يوليو/تموز الماضي فرض عقوبات على المقررة الخاصة، منددا بانتقاداتها واشنطن وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ومنع ذلك ألبانيزي من الوصول إلى مكتبها في نيويورك، مما اضطرها إلى مواصلة عملها من جنوب أفريقيا، حيث قارنت العقوبات الأميركية بـ"أساليب المافيا" في إيطاليا، مسقط رأسها، حيث تشوه العصابات "سمعة شخص ما.. لردعه عن الاستمرار في الانخراط في قضايا العدالة".

وخلصت المقررة الأممية في المقابلة إلى أنه "من غير المعقول ببساطة أن تُمنح دولة أُحيلت إلى محكمتين دوليتين بتهم الإبادة وجرائم الحرب صلاحية تقرير مستقبل الفلسطينيين".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا