آخر الأخبار

اشتباكات داخل مخيم في إدلب بين قوى الأمن ومجموعات مسلحة

شارك
مصدر الصورة Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images

( CNN ) – شهد مخيم الفردان في ريف إدلب، شمالي سوريا، اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي ومسلحين يسيطرون على المخيم، الأربعاء، إذ حمّل قائد الأمن الداخلي في إدلب، متزعم المجموعة المسلحة مسؤولية اتخاذ المدنيين كـ"دروع بشرية".

وانتشرت أنباء منذ صباح الأربعاء عن وقوع اشتباكات في المخيم الذي يضم عددا من المقاتلين الأجانب، ويتزعمه شخص يّدعى عمر ديابي، الذي نٌسب إليه مقطع مصور يتهم فيه السلطات السورية باستهداف "المهاجرين" (المقاتلين الأجانب)، وهو ما نفاه مصدر أمني سوري لـ"تلفزيون سوريا"، وأشار إلى أن هدف العملية إعادة "طفلة فرنسية مخطوفة".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن هذا المخيم يُعرف باسم "مخيم الفرنسيين" ويقع قرب الحدود السورية مع تركيا.

بالمقابل، قال قائد الأمن الداخلي في إدلب، غسان باكير، بتصريحات نقلتها قناة "الإخبارية" السورية الرسمية: "استجابةً لشكاوى أهالي مخيم الفردان في ريف إدلب بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرّضوا لها وآخرها خطف فتاة من والدتها على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون بقيادة المدعو عمر ديابي باشرت قيادة الأمن الداخلي اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم".

وتابع باكير قائلا: "الإجراءات شملت توجيه قوى الأمن الداخلي إلى المخيم وتطويقه بالكامل وتثبيت نقاط مراقبة على أطرافه ونشر فرق لتأمين المداخل والمخارج".

وأضاف قائد الأمن الداخلي في إدلب قائلا: " قيادة الأمن الداخلي سعت إلى التفاوض مع المتزعّم لتسليم نفسه طوعاً للجهات المختصة إلا أنه رفض وتحصّن داخل المخيم ومنع المدنيين من الخروج وشرع بإطلاق النار واستفزاز عناصر الأمن وترويع الأهالي".

واتهم باكير ديابي باستخدام المدنيين كـ"دروع بشرية" وحمله "المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تهديد لسلامتهم".

وختم قائد الأمن الداخلي في المحافظة بالقول: "قيادة الأمن الداخلي تؤكد أن حماية المدنيين وتطبيق القانون هما الأولويتان الأساسيتان وستواصل بحزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا