مظاهرات في غزة تطالب حركة حماس بالخروج من القطاع#سوشال_سكاي#غزة#حماس pic.twitter.com/N9tm3vHzaF
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 17, 2025
حثت حركة حماس الوسطاء، الجمعة، على استكمال دورهم في متابعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي جرى التوصل إليه بوساطة أميركية وأنهى حربا استمرت عامين.
وأكدت الحركة في بيان، على "ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكل لجنة إسناد مجتمعي، لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة".
وتأتي تصريحات حماس في وقت أكد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصميم على تأمين عودة جميع الرهائن، وذلك غداة إعلان الحركة أنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وأنها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.
وأكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبدل مجهودا كافيا لانتشالها وتسليمها"، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه قد يسمح لنتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة "إذا لم تلتزم حماس بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار".
وقد تسبب هذا في تصاعد الغضب داخل إسرائيل، حيث أبلغت السلطات الأمم المتحدة بأنها ستقلص أو تؤخر شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، بسبب العدد القليل من جثامين الرهائن التي تم تسليمها.
وجاء في البند الرابع من خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة: "خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذا الاتفاق، سيتم تسليم جميع الرهائن، أحياء وأمواتا".
وحتى صباح الأربعاء، أعيد جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء البالغ عددهم 20 إلى إسرائيل، لكن حماس سلمت فقط جثامين 4 أشخاص، وأفاد الجيش الإسرائيلي أن أحدهم لا ينتمي إلى قائمة الرهائن الإسرائيليين.
وفي الأيام التي تلت الإفراج عن الرهائن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس وفصائل فلسطينية أخرى، شملت حادثة يبدو أنها عملية إعدام علني.
وحذر ترامب في السابق من أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، أو أن الولايات المتحدة "ستنزع سلاحها".
وتشير خطة ترامب إلى مستقبل يستبعد فيه دور حماس من حكم غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتخضع لمراقبة مستقلة، لكن الإدارة الأميركية أقرت بوجود حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد مستقبل غزة، وأن الاتفاق الذي أفرج بموجبه عن الرهائن هو مجرد "المرحلة الأولى".
وقال ترامب: "في الوقت الحالي، تقوم حماس بملاحقة العصابات المسلحة وتطهيرها".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس تنفذ عمليات إعدام بحق مدنيين أبرياء، قال: "أقوم بالتحقق من ذلك. سنعرف الحقيقة، قد تكون عصابات مسلحة أو ما هو أكثر".
وعند سؤاله عن ما سيحدث إذا رفضت حماس نزع السلاح، أجاب ترامب: "أنا أفكر في الأمر. إسرائيل ستعود إلى تلك الشوارع بمجرد أن أنطق بالكلمة. لو أن إسرائيل قادرة على دخول غزة والقضاء عليهم، لفعلت ذلك".
وأضاف: "اضطررت إلى كبح جماحهم"، مشيرا إلى الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، وتابع: "واجهت بيبي (نتنياهو) في هذا الموضوع".
رغم ذلك، أعرب ترامب عن تفاؤله حيال فرص السلام على المدى الطويل، لا سيما في ظل الدعم القوي من دول المنطقة، قائلا: "59 دولة جزء من هذا الاتفاق"، في إشارة إلى الدول التي حضرت مراسم توقيع وثيقة المبادئ رفيعة المستوى في مصر.
">وأضاف ترامب في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن القوات الإسرائيلية "يمكن أن تعود إلى الشوارع (في غزة) بمجرد أن أنطق بالكلمة".