في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف الأربعاء أن حلف شمال الأطلسي ( الناتو) يحافظ على وجود عسكري كبير على جناحه الشرقي، ويكثف أنشطة التدريب والاستطلاع قرب حدود بلاده وبيلاروسيا.
وقال بيلاوسوف، خلال جلسة مشتركة لهيئات وزارتي دفاع البلدين، إن "الناتو يحافظ على وجود عسكري كبير على الجناح الشرقي للحلف. كما كثف أنشطة التدريب والاستطلاع بالقرب من حدود بلدينا".
كذلك أكد أن التعاون الدفاعي بين موسكو ومينسك "يعد أحد عوامل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي على خلفية الأنشطة العدائية العلنية للناتو"، وفق وكالة "تاس".
من جانب آخر أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الأربعاء، أن وزراء دفاع الناتو قرروا البدء في تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة للحماية من المسيرات.
وقال روته خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء لقاء دوري في بروكسل: "أطلقت 11 دولة من دول حلف شمال الأطلسي، بقيادة الدنمارك، الشهر الماضي، مشروعاً مشتركاً مع أوكرانيا لتطوير أنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة. لقد قرر الوزراء الارتقاء بهذه المبادرة إلى مستوى جديد".
كما أكد أن مشروعات حلف شمال الأطلسي لن تكون نسخة من خطط الاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروع "جدار المسيرات". كذلك أوضح أن الناتو سيستخدم آلياته للمشتريات العسكرية بهدف مساعدة دول الحلف في تطوير واستخدام الوسائل المبتكرة للحماية من المسيرات.
وبيّن أنه سيجري استخدام هذه المنظومات لمساعدة أوكرانيا. كما وعد بأن عدداً من دول الحلف سيعلن، بوقت لاحق، خلال اجتماع مجموعة الاتصال المعنية بتوريد الأسلحة إلى كييف، عن الانضمام إلى برنامج شراء الأسلحة الأميركية لصالح أوكرانيا.
يذكر أنه في سبتمبر، دفع تسلّل نحو 20 طائرة مسيّرة روسية إلى المجال الجوي البولندي الناتو لإسقاط 3 منها، في سابقة لم تحدث منذ تأسيس الحلف عام 1949.
وبعد أيام قليلة، رافقت مقاتلات تابعة للناتو 3 طائرات روسية من طراز "ميغ" إلى خارج الأجواء الإستونية، بعد اختراق استمر 12 دقيقة، وهي فترة قياسية.
كما أعقب هذا الرد السريع إطلاق عملية "الحارس الشرقي" (Eastern Sentry)، بهدف تعزيز المراقبة على الخاصرة الشرقية لحلف الناتو.