آخر الأخبار

مستشار ألمانيا يحذر من تهديد المسيّرات ودول من الناتو تجري تدريبات في بولندا

شارك

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن حوادث الطائرات المسيّرة تشكل تهديدًا للأمن الوطني، وأكد أن حكومته لن تسمح بتكرارها. وقد كشف حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) عن إجراء مناورة في بداية هذا الشهر شاركت فيها 9 من دوله في بولندا ضمن عملية الحراسة الشرقية التي أطلقها الناتو لتعزيز دفاعاته في الجناح الشرقي.

وأضاف المستشار الألماني، أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتعزيز صلاحيات الشرطة الفدرالية، لتمكينها من اكتشاف المسيرات والتصدي لها سريعا مستقبلا.

وقد سمحت السلطات الألمانية للشرطة بإسقاط مسيرات مجهولة كتلك التي عرقلت السير العادي للمطارات في عدد من الدول الأوروبية.

ويسمح القانون الجديد الذي وافقت عليه الحكومة وينتظر تصديق البرلمان، بوضوح لقوات الشرطة بإسقاط المسيرات التي تخترق المجال الجوي الألماني. ويمكن إسقاطها بإطلاق النار عليها إذا شكلت تهديدا خطرا أو ضررا كبيرا. كما يمكن استخدام الليزر أو إشارات التشويش لتعطيل نظامها للتحكم والملاحة.

وفي البرلمان الأوروبي أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة لمواجهة تحدي المسيرات.

مناورات الناتو

في غضون ذلك قال حلف الناتو، إن التدريبات المشتركة التي أجرتها 9 من دوله في بولندا تهدف إلى رفع جاهزية الحلف للتعامل مع ما سماه بيئات عملياتية معقدة. وأوضح الحلف أن المهمة التدريبية ركزت على تعزيز التكامل العملياتي في مجالات عدة، منها الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني.

وأضاف الناتو أن المناورات اختبرت قدرة الحلف على العمل في بيئات معقدة، وشاركت فيها مقاتلات إف-35 وتيفون.

وشملت المناورات أيضا دعما من نظام الإنذار المبكر والمراقبة المحمول جوا أواكس.

وقال الحلف إن هذه المناورة تؤكد التزام الناتو بحماية أراضيه وسكانه وردع أي عدوان محتمل، في ظل استمرار التوترات على الجناح الشرقي للحلف.

إعلان

وعلى صعيد متصل أشار الناتو إلى أن الدانمارك سترسل طائرتين مقاتلتين من طراز إف-35 وفرقاطة للمشاركة في مهمة الحارس الشرقي، وهي عملية تهدف إلى تعزيز الدفاعات في بولندا والدول المجاورة على الجناح الشرقي للحلف.

في بولندا نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن موقع "يو كيه ديفنس جورنال العسكري البريطاني" إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو البريطاني نفذت دوريات جوية فوق الأراضي البولندية ضمن عملية الحراسة الشرقية التي أطلقها الناتو.

وأضافت الوكالة أن المهمة تأتي ضمن سلسلة طلعات قتالية ينفذها الحلف ردا على تزايد الأنشطة الروسية قرب الحدود الشرقية. بما فيها توغلات طائرات مسيّرة روسية داخل المجال الجوي البولندي واعتراض بعضها فوق بحر البلطيق .

وفي مواجهة إستراتيجية واستخدام روسيا المسيرات بشكل متكرر، يسعى الناتو إلى تعزيز الدفاع الجوي في جناحه الشرقي، الذي كان في زمن الستار الحديدي يدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق.

وقد أقلقت الخروقات الجوية الروسية، أوروبا والناتو معا خصوصا في المحور الشرقي، والذي كان سابقا، المجال الحيوي لموسكو في فترة الحرب الباردة .

وتعرضت بولندا ورومانيا وليتوانيا، لاختراق جوي من مسيّرات أو مقاتلات استخدمها الجيش الروسي بهدف إبقاء المنطقة، تحت المراقبة الجوية دائما.

وسارع الناتو إلى إطلاق عملية "الحارس الشرقي" لتعزيز دفاعات الجناح الشرقي لأوروبا، أهمها نشر مقاتلات فرنسية وألمانية في بولندا.

ثم سارعت دول بحر البلطيق في الناتو لإنشاء جدار في السماء لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة من المسيرات الروسية عبر شبكة رادارات وأنظمة مضادة للمسيرات.

وانطلاقا من خبرة بلاده في مواجهة المسيرات الروسية منذ 3 سنوات، اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بناء درع دفاعي جوي مشترك مع الأوروبيين للتصدي للمسيّرات الروسية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا