قال الرئيس ترامب : "فخور بإعلان أنّ إسرائيل وحماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة فوكس نيوز: اجتمع العالم حول هذه الصفقة." "هذا الاتفاق يتجاوز غزة، إنه "السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف ترامب خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي شون هانيتي "لقد حصلنا على مساعدة هائلة من المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر (صهر ترامب)، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب ترامب جيه دي فانس".
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وحماس على الالتزام باتفاق وقف الحرب في غزة بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، والسماح على الفور بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستدعم "التنفيذ الكامل" للاتفاق بالإضافة إلى زيادة توصيل المساعدات الإنسانية وتعزيز جهود إعادة الإعمار في غزة.
وأضاف غوتيريش قائلا: "يجب أن تنتهي المعاناة". "أحث حماس وإسرائيل على اغتنام هذه الفرصة المهمة لإقامة مسار سياسي ذي مصداقية للمضي قدماً نحو إنهاء الاحتلال، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مما يؤدي إلى حل الدولتين لتمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام وأمن".
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً إن السلام بين إسرائيل وحماس "وشيك". لكن شهراً بعد شهر، ظلّ ذلك السلام بعيد المنال.
وبقيت غزة، إلى جانب أوكرانيا، شوكة في جانب ترامب، حتى عندما كان يفاخر بأنه أنهى الحروب في مناطق مختلفة من العالم، من تايلاند إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وإذا صمد الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب في وقت سابق، وتوقّف القتال فعلاً، فإن إدارته ستعتبره على الأرجح الإنجاز الأبرز في السياسة الخارجية لولايته الثانية حتى الآن — وربما يتجاوز ذلك الضربات الجوية التي تقول الإدارة إنها أنهت البرنامج النووي الإيراني.
ولا تزال تفاصيل الاتفاق غير واضحة حتى الآن، باستثناء أن الرهائن سيُفرج عنهم، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى "خط اتفق عليه".
وأصبحت هذه التطورات حتى الآن أبرز خبر في واشنطن، ومن المرجّح أن نسمع خلال الساعات والأيام المقبلة مزيداً من التفاصيل من ترامب وفريقه.
أعلن مصدر مطّلع على المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين إسرائيل وحماس أنّ التوقيع على الاتفاق الذي توصّلتا إليه لتطبيق المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة سيتمّ في مصر ظهر الخميس.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه "سيتمّ التوقيع الرسمي على الاتفاق في مصر الخميس قرابة الظهر ( التاسعة بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد أن أعلن ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنّ إسرائيل وحماس وافقتا في ختام المفاوضات التي جرت في منتجع شرم الشيخ على المرحلة الأولى من خطته للسلام في غزة.
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للفلسطينيين في غزة يحتفلون بخبر وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وأظهرت لقطات ليلية نشرها الصحفي الفلسطيني سعيد محمد على موقع إنستغرام، حشدا كبيرا من الرجال والنساء يرقصون على أنغام الموسيقى ويصفرون ويصفقون ويهتفون "الله أكبر" خارج مستشفى الأقصى، في مدينة دير البلح بوسط غزة.
وأظهر مقطع فيديو آخر للصحفي محمد الحداد مجموعة صغيرة من الشباب يرقصون في أحد شوارع القطاع.
وصلتنا صور من اليوم الثالث للمفاوضات حول اتفاق السلام من مراسلنا لشؤون غزة رشدي أبو العوف.
وتظهر الصور أعضاء المبعوثين القطري والمصري والإسرائيلي والفلسطيني في مكان لم يكشف عنه في شرم الشيخ بمصر في وقت سابق لإعلان ترامب التوصل إلى اتفاق.
عبّر أقارب الرهائن لدى حماس والمحرَّرين السابقين عن ردود فعلهم على وسائل التواصل الاجتماعي عقب إعلان الاتفاق وعن عودة الرهائن إلى ديارهم.
كتب إيلي شيرابي، الذي قُتلت زوجته وأطفاله وتحتجز حركة حماس جثمان شقيقه يوسي: "فرحة عظيمة، لا أستطيع الانتظار لرؤية الجميع في البيت".
وكتبت والدة الرهينة متان زانغاوكر على منصة "إكس": "متان يعود إلى البيت... إليَّ، إليكم، إلى الوطن. من أجل هذه الدموع صلّيت".
أما والدة الرهينة نمرود كوهين فنشرت تقول: "طفلي، أنت عائد إلى الوطن".
واحتفلت الرهينة البريطانية الإسرائيلية السابقة إميلي داماري مع الرهينة السابقة رومي غونين، حيث تلا الاثنان أدعية شكر، ثم احتسياً نخباً "للحياة".
وتقود داماري حملة للمطالبة بإطلاق سراح صديقتيها التوأمتين غالي وزيف بيرمان. وكتب شقيقهما ليران بيرمان: "غالي وزيف، أحبكما كثيراً.. أنتما عائدتان إلى الوطن".
قال مسؤول فلسطيني كبير لبي بي سي إن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة الحكومة الإسرائيلية في حوالي الساعة 14:00 بتوقيت القدس، مضيفا أن إسرائيل ستسمح لـ 400 شاحنة مساعدات بدخول غزة يوميا خلال الأيام الخمسة الأولى، مع زيادة العدد تدريجيا في مراحل لاحقة. وقال المسؤول إن "الخط الأصفر" في خريطة خطة ترامب تم تعديله ليعكس متطلبات إسرائيل الأمنية وحاجة حماس إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل رفضت ضم الأسير الفلسطيني الكبير مروان البرغوثي إلى صفقة التبادل، رغم إصرار حماس على إطلاق سراحه.
أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وجاء في البيان أن "الزعيمين أجريا محادثة إيجابية وودية، وهنّأ كلٌّ منهما الآخر على الإنجاز التاريخي المتمثل في توقيع الاتفاق الذي يقضي بالإفراج عن جميع الرهائن".
وأضاف البيان أن نتنياهو شكر ترامب "على جهوده وعلى قيادته العالمية"، بينما شكر ترامب بدوره نتنياهو "على قيادته الحازمة والإجراءات التي اتخذها".
وأوضح البيان أن "ترامب ونتنياهو اتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق"، مشيراً إلى أن ترامب تلقّى دعوة لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي.
من المقرر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية غداً على الاتفاق مع حماس، وإذا وافقت عليها، فيجب على إسرائيل التراجع إلى الخط المتفق عليه.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة سي بي إس نيوز الإخبارية الأمريكية شريك بي بي سي في الولايات المتحدة: إن الانسحاب يجب أن يستغرق أقل من 24 ساعة. وبعد ذلك تبدأ الـ 72 ساعة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال المسؤول: "تقييمنا هو أن الرهائن سيبدأ إطلاق سراحهم يوم الاثنين". لكنهم قالوا أيضا إن "حماس ستحاول التحرك مبكرا إن أمكن".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر للتو إن اتفاق حركة حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من اتفاق السلام في غزة يمثل "يوماً عظيماً لإسرائيل".
وأضاف أنه سيعقد اجتماعاً لحكومته غداً لإقرار الاتفاق و"إعادة جميع أحبّائنا الأسرى إلى الوطن".
وشكر نتنياهو القوات الإسرائيلية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه "على تعبئتهم من أجل هذه المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير أسرانا".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "بعون الله سنعيدهم جميعاً إلى الوطن"، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.