قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا.
وأضاف ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "استنادا إلى البيان الذي أصدرته حركة حماس للتو أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
وتابع قائلا: "نجري مناقشات حول التفاصيل التي يجب التوصل إليها بشأن خطة غزة".
وأوضح ترامب أن "هذا لا يتعلق بغزة وحدها بل يتعلق بالسلام المنشود منذ زمن طويل في الشرق الأوسط".
وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت قد قالت على منصة إكس "في أروقة المكتب البيضوي، يرد الرئيس ترامب على قبول حركة حماس بخطته للسلام" التي تحظى بدعم إسرائيل، مرفقة ذلك بصورة للرئيس الأميركي جالسا الى مكتبه، محاطا بأجهزة تصوير وصوت.
وأعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت ردها الرسمي إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي طرحه ترامب للسلام في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها أجرت "مشاورات معمقة داخل مؤسساتها القيادية، وواسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، وكذلك مع الوسطاء والأصدقاء"، قبل أن تتخذ موقفها من المقترح".
وأوضح البيان أن حماس "تقدر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات فورا، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه".
وأضافت الحركة أنها "تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الاسرائيليين، أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في المقترح، مع توفير الظروف الميدانية اللازمة لعملية التبادل"، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما جددت حماس موافقتها على "تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على توافق وطني فلسطيني واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي".
وبحسب البيان، فإن "القضايا الأخرى المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني ترتبط بموقف وطني جامع يستند إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وستناقش من خلال إطار وطني فلسطيني تشارك فيه الحركة".