اختيرت سارة مولالي لتصبح أول امرأة تقود أتباع الكنيسة الإنجليكانية الذين يبلغ عددهم 85 مليون شخص في 165 دولة حول العالم.
وهذه المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة منصب كبير أساقفة كانتربري في إنجلترا منذ السماح للنساء بشغله عام 2014، وهي الشخصية رقم 106 التي تتولى هذا المنصب.
وكانت مولالي (63 عاما) رئيسة سابقة لقطاع التمريض بالمملكة المتحدة، وستخلف جاستن ويلبي أسقف كانتربري الذي استقال قبل عام تقريبا بسبب فضيحة تستر على إساءة معاملة أطفال.
وقد تولت لجنةٌ تضم 20 شخصا، من بينهم الرئيس السابق لجهاز لاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي 5)، اختيار الرئيسة الجديدة للكنيسة الإنجليكانية.
ولن تتولى مولالي منصبها قبل استكمال إجراءات اختيارها في يناير/كانون الثاني المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر القرار بموافقة رسمية من الملك تشارلز. ورحب ستارمر باختيار مولالي، وقال إن كنيسة إنجلترا لها أهمية كبيرة للبلاد، مضيفا أن كبيرة أساقفة كانتربري ستلعب دورا أساسيا في الحياة الوطنية.
وستواجه الرئيسة الجديدة للكنيسة الإنجليكانية انقسامات بشأن بعض القضايا منها معاملة النساء، ومخاوف من أن قادة الكنيسة لم يبذلوا ما يكفي للقضاء على فضائح الاعتداءات الجنسية التي طالت الكنيسة لأكثر من عقد.