في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اعتبر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، الخميس، أن ما حدث خلال فعالية صخرة الروشة أفقد الجهة المنظمة مصداقيتها، مشيراً إلى أن القضية لم تنته بعد.
يذكر أن حزب الله كان قد أحيا مساء الخميس 25 سبتمبر (أيلول) فعالية في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أمينيه العامين السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وقام منظمو الفعالية بإنارة صخرة الروشة في بيروت بصورتي نصر الله وصفي الدين، رغم عدم حصولهم على إذن من السلطات اللبنانية.
وطلب سلام حينها اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق منظمي فعالية الروشة لمخالفتهم مضمون الموافقة المعطاة لهم من قبل محافظ مدينة بيروت القاضية بعدم إضاءة صخرة الروشة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني الخميس إن "الخاسر الأكبر مما حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظِّمة ومن يقف خلفها، فهي أخلّت بتعهداتها. ومن المؤكد أن لذلك تداعيات".
وأضاف سلام أن "قضية الروشة لم تنتهِ بعد، فاستعادة هيبة الدولة تكون عبر تطبيق القانون ومحاسبة من أخلوا بتعهداتهم. وقد بدأ المدعي العام باستدعاء أشخاص للتحقيق، وأصدر مذكرات بحث وتحر بحق من لم يحضر".
وعن مسار حصرية السلاح، قال رئيس الحكومة إن "عنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح. لا يمكن أن يشعر المواطنون بالمساواة في ظل امتلاك بعض الأطراف للسلاح".
وأشار إلى أن "مطلع الأسبوع المقبل يكون قد مضى شهر على قرار 5 سبتمبر (أيلول)، وسنناقش أول تقرير للجيش حول الخطة المتعلقة بحصر السلاح".
وتابع سلام: "هناك جهات ستُمانع، لكن لا خيار آخر أمامنا إذا أردنا بلداً لنا ولأولادنا. أولادنا يحتاجون إلى مؤسسات وإصلاح. أنا لم ولن أسلك غير هذا الطريق: دولة واحدة، قانون واحد، جيش واحد".