في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
جدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون التأكيد على أنه "لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد، ولا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة".
كما شدد في كلمة اليوم السبت، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين ل حزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، على ضرورة "التفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة".
وحثّ على التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام، لمواجهة الأخطار التي تهدد البلاد.
إلى ذلك، أكد "ألا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة، التي تمتلك وحدها الشرعية، وتضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة".
أتت تلك التصريحات فيما يعيش لبنان انقساماً سياسياً حول حصر السلاح بيد الدولة، وتسليم سلاح حزب الله. وقد زاد منسوب هذا التوتر خلال اليومين الماضيين، بعدما تحدى الحزب قراراً رسمياً منع إضاءة صخرة الروشة في بيروت بصور نصر الله وصفي الدين. إذ أقام فعالية في منطقة الروشة، وأضاء الصخرة الشهيرة بصور قادته.
وكانت الحكومة أقرت الشهر الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بتنفيذها وإتمامها بنهاية السنة الحالية.
إلا أن حزب الله الذي خرج من الحرب مع إسرائيل أضعف من أي وقت مضى، رفض القرار، مؤكداً أنه لن يتنازل عن السلاح ما لم تنسحب إسرائيل من الجنوب، وتطلق سراح الأسرى اللبنانيين، على أن يتم لاحقاً مناقشة ما سمّاها "الاستراتيجية الدفاعية".