في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كانت كلمات رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، بريندان كار، هي التي أشعلت عاصفة الانتقادات حول جيمي كيميل، والتي أدت في النهاية إلى إيقافه عن العمل، وجلبت لكار إشادة الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، الذي قال عنه: "أعتقد أن بريندان كار رائع. إنه وطني. يحب بلدنا، وهو رجل قوي".
هو محامٍ مُدرَّب انضم إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية كموظف، قبل أن يصبح مفوضًا خلال ولاية ترامب الأولى.
يُدرك حدود سلطة لجنة الاتصالات الفيدرالية، حيث تُنظِّم الوكالة محطات البث فقط، وليس الكابل أو البث المباشر. ولم تُلغِ ترخيصًا منذ عقود.
لكن كار يعرف ما يريده ترامب، لذا سار على خطى الرئيس، مُعلنًا عن تحقيقات مع شركات إعلامية لا يُحبها ترامب، بجانب ظهوره بانتظام على قناتي فوكس ونيوزماكس.
وبمخالفته عقودًا من السوابق، حوّل كار لجنة الاتصالات الفيدرالية المستقلة إلى ذراع سياسي للرئيس والحزب الجمهوري.