What’s the greatest domestic terror threat facing America?
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) September 17, 2025
أثار منشور نجل الرئيس الأميركي البكر (دونالد ترامب جونيور) على منصة "إكس" تفاعلا واسعا بين المستخدمين، بعد أن طرح سؤالا حول "أكبر تهديد إرهابي محلي تواجهه أميركا؟".
ولم يكن هذا الاستفتاء مجرد تساؤل عابر، بل كشف عن موجة من التفاعل الشعبي الذي أظهر غضبا وانتقادا حادا للدور الإسرائيلي وتأثيره على السياسة الداخلية الأميركية.
وقد تفاعل عدد كبير من المغردين مع المنشور، معتبرين أن أكبر تهديد على الولايات المتحدة هو إسرائيل ، رغم أن ترامب جونيور لم يدرجها ضمن خياراته الرسمية.
وكتب بعضهم أن الإجابة عن سؤال ابن ترامب حول أكبر تهديد إرهابي محلي في الولايات المتحدة هو إسرائيل، مؤكدين أن الجماعات التي يتم التركيز عليها مثل "أنتيفا" أو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ليست هي الخطر الحقيقي، بل إسرائيل التي تقف خلف العديد من الأحداث، مشيرين إلى أن التأثير الإسرائيلي يتجاوز كل هذه الجماعات.
Israel Don. It’s Israel
— Ian Carroll (@IanCarrollShow) September 17, 2025
وأيد آخرون هذه الرؤية، معتبرين أن إسرائيل تمول جماعات سياسية متباينة، يمينا ويسارا، بهدف إثارة الفوضى والقمع داخل المجتمع الأميركي، بينما تتواطأ الحكومة الفدرالية معها في قمع حرية التعبير ومراقبة المواطنين.
Isreal. Where have you been Don Jr.? The answer is Isreal. Is always been Isreal.
AntiFa? Yeah. That’s Isreal.
Trantifa. That’s Isreal too.
BLM? Yep, that’s Isreal too.
Proud boys? Yeah Israel.
Oh wait, you think it’s Isis? Yeah, sorry to disappoint, but that was also…
— John Galt (@dadiani_george) September 17, 2025
وخلص المغردون إلى أن الدعم الإسرائيلي في الولايات المتحدة بدأ يتراجع تدريجيا، وأن وعي الجمهور بشأن تأثير السياسات الإسرائيلية على الداخل الأميركي يتزايد.
دونالد ترامب جونيور وضع أستفتاء: ما هو أكبر خطر ارهابي محلي في أمريكا؟ اكثر من 99% من الردود : أسرائيل (رغم أنه لم يضعها في الاختيارات). دعم أسرائيل في أمريكا يتلاشي. أصبري يا غزه! https://t.co/I6O6uVTJcq
— ابو غريب DMASH31 (@34i9124Mo) September 17, 2025
وأشار بعضهم إلى أن أكثر من 99% من المشاركين في الاستفتاء اعتبروا إسرائيل أكبر تهديد إرهابي محلي، على الرغم من عدم إدراجها ضمن الاختيارات.
واعتبر مغردون آخرون أن هذا التفاعل يعكس تصاعد دور الرأي العام في مواجهة السياسات الخارجية والداخلية المتشابكة، ويضع ضغوطا جديدة على صناع القرار في واشنطن.
The Democrat Party, their donors and the mainstream media
— Wall Street Apes (@WallStreetApes) September 17, 2025
وكان الرئيس قد أعلن أمس الأربعاء تصنيف حركة "أنتيفا" -وهي مجموعات يسارية مناهضة للفاشية- "منظمة إرهابية كبرى" وذلك بعد أسبوع من اغتيال حليفه الناشط اليميني تشارلي كيرك.
ومنذ ولايته الأولى، حمّل ترامب حركة "أنتيفا" مسؤولية أحداث العنف التي رافقت احتجاجات عام 2020 بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة بمدينة مينيابوليس، واتهمها مرارا بتهييج الشارع ضد المحافظين.
وتعد "أنتيفا" منظمة يسارية مناهضة -في الأساس- للأفكار الرأسمالية والنيوليبرالية، وتعادي "الأفكار الفاشية والنازية واليمين المتطرف". ويتكون الاسم من جزأين مضمونهما "ضد" (ANTI) و"الفاشية" (FA) ويصنفها البعض منظمة فوضوية شيوعية اشتراكية.