في خبر قد يزعج الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" دميتري باكانوف، أن روسيا تطور نظامها الخاص المماثل لنظام الاتصالات الأميركي عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك".
وقال باكانوف في حديث مع قناة "سولوفيوف لايف" التلفزيونية: "قريباً ستكون لدينا محطة "ستارلينك" خاصة بنا".
كما شدد على أنه من الضروري جداً أن تصنّع روسيا جهاز اتصالات الأقمار الصناعية خاص بها.
وهذه ليست المرة الأولى، فباكانوف كان أوضح في أيار/مايو الماضي، أن مشروع "الفجر" الذي تطوره شركة "مكتب 1440" الروسية سيمثل الرد الروسي على نظام "ستارلينك" التابع لشركة سبيس إكس.
وقال خلال مقابلة خاصة مع وكالة "تاس" الروسية للأنباء حينها إن روسيا ستحصل على الاتصال واسع النطاق في المدار المنخفض بحلول عام 2030.
وأكد باكانوف أن مشروع "الفجر" يهدف إلى إنشاء كوكبة أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض لتقديم خدمات اتصال واسع النطاق عبر الأقمار الصناعية، لافتا إلى أن هذا المشروع يُطور المشروع من قبل شركة "مكتب 1440" الروسية المتخصصة في تقنيات الفضاء والطيران، ليكون بمثابة المنافس الروسي لنظام "ستارلينك" الذي تديره شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك.
يشار إلى أن روسيا كانت أعلنت أنها تُطور حاليا مشروعين رائدين لأنظمة اتصالات فضائية، يعمل أحدهما في المدار الأرضي المنخفض (LEO) والآخر في المدار المتوسط (MEO)، حيث تتولى وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" تنفيذ المشروع الأول، بينما يقع تنفيذ المشروع الثاني على عاتق شركة "مكتب 1440" الخاصة.
إضافة إلى ذلك أكدت وكالة الفضاء الروسية تطوير مجموعة الأقمار الصناعية '"سكيف" بعد أن أطلقت نموذجا تجريبيا لقمر صناعي من هذا النوع في خريف عام 2022.
كما أن موسكو شددت مراراً على أن الهدف ليس السباق لنشر مجموعة الأقمار الصناعية قبل الجميع، بل تحقيق الجودة وتقديم الحد الأدنى من الخدمات الضرورية لصالح الاقتصاد والدفاع والأمن.