أكد الموفد الأميركي إلى سوريا توم باراك، الأحد، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط.
وقال باراك لوكالة أنباء الأناضول التركية "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا".
كما لفت إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".
وتابع قائلاً إن "اتفاقيات السلام مع إسرائيل باتت ضرورية بعد الحرب لسوريا ولبنان".
وقال: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".
وفي شهر أيار/مايو، قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال لقائه نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه، إن هناك مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لـ"تهدئة الأوضاع وعدم خروجها عن السيطرة".
وفي مقابلة سابقة مع "العربية/الحدث"، قال أكد السفير الأميركي في تركيا، والمبعوث إلى سوريا، توم باراك، أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخيا.
كما نفى باراك أية نية أو رغبة للإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون دول المنطقة.
يشار إلى أنه منذ 13 يونيو الجاري ولمدة 12 يوما فقط اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.