في اليوم الـ104 من استئناف حرب الإبادة على غزة ، نفّذت كتائب المقاومة الفلسطينية عمليات جديدة بخان يونس استهدفت تجمعات وجنود جيش الاحتلال، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيادة بنحو 30% سُجلت في حوادث الاعتداءات ذات الخلفية القومية التي ارتكبها إسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي.
تقول مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن حكم عيسى أو "أبو عمر السوري"، منذ دخوله قطاع غزة قبل نحو 20 عاما، جاء بعِلم غزير وفكر عسكري عميق، فكان محط اهتمام القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وأعضاء المجلس العسكري الذين قرروا استثمار تجربته في مفاصل العمل العسكري.
وحسب مصادر في المقاومة للجزيرة نت، ساعد عيسى في إحداث نقلة نوعية وإضافة كبيرة في تطور العمل العسكري مع العقول المتوفرة بالقطاع، وذلك على مستوى التخطيط والتدريب والتطوير وتأسيس الأكاديمية العسكرية.
تواصل الأجهزة الأمنية (التابعة للحكومة التي كانت قائمة في غزة قبل الحرب) أداء مهامها في بيئة شديدة الخطورة، تجمع بين استهداف الاحتلال المباشر لها، ومحاولة فرض النظام وملاحقة عصابات مسلحة تتلقى الحماية والدعم من إسرائيل، وتعمل على زعزعة الأمن الداخلي.
وتكشف معطيات ميدانية حصلت عليها الجزيرة نت أن الاحتلال لا يكتفي بغض الطرف عن أنشطة العصابات المسلحة، بل يوفر لها أحيانا غطاء مباشرا، كما هي الحال مع العصابة التي يقودها ياسر أبو شباب، والتي تنشط في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يسرائيل هيوم عن مسؤولين إسرائيليين:
بلغت حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة 63 شهيدا -منذ فجر اليوم الأحد- بينهم 43 بمدينة غزة وشمالي القطاع، وفق مصادر في مستشفيات غزة.
أفاد مصدر في مستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة.