في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد ثلاث ساعات من المحادثات الدبلوماسية بين وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظيرهم الإيراني، عباس عراقجي في جنيف الجمعة، عاد القادة الأوربيون وجددوا موقفهم من السلاح النووي الإيراني.
فقد حث بيان وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، الجمعة، على إيجاد "حل تفاوضي" يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وقال البيان: "نحث على إيجاد حل تفاوضي لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أو امتلاكه أبدا". مضيفاً "نؤكد على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي والذي ليس له أي غرض مدني موثوق".
وتابع: "نعبر عن دعمنا لاستمرار المناقشات ونرحب بالجهود الأميركية المستمرة للبحث عن حل تفاوضي، كما نعبر عن استعدادنا للقاء مرة أخرى في المستقبل".
كما شدد على أن على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
يأتي هذا بعدما قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة.
بالمقابل، أعلن عراقجي أن بلاده مستعدة للنظر في العودة إلى المسار الدبلوماسي ما أن تتوقف الهجمات الإسرائيلية.
وصرح للصحافيين بعد المحادثات: "نؤيد مواصلة المباحثات مع مجموعة الدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي".
يذكر أن هذه المحادثات أُجريت في ظل استمرار الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم التاسع على التوالي.
وكان وزراء خارجية أوروبيون أعلنوا الجمعة، أنهم مستعدون لإجراء مزيد من المحادثات مع إيران بعد مناقشات لمحاولة استعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي.
يأتي ذلك فيما دخل الصراع غير المسبوق بين إيران وإسرائيل يومه التاسع، وسط ترقب لقرار الولايات المتحدة بشأن دخولها النزاع، بعدما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران أسبوعين للرد على مقترح أميركي قدم لها في مايو الماضي بشأن برنامجها النووي، مفسحاً المجال للدبلوماسية.