آخر الأخبار

روسيا: لن ننساق وراء "استفزازات" كييف.. وكل الخيارات مطروحة للرد على هجماتها

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

(تعبيرية نقلاً عن "أيستوك")

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن روسيا يجب ألا تنساق وراء ما أسماها "استفزازات أوكرانيا الإجرامية"،مضيفاً أن على موسكو أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهدافها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تصريحات لافروف "أوافق على ذلك".

كما رأى بوتين أن الهجمات التي استهدفت جسرين في منطقتي بريانسك وكورسك هي "هجمات إرهابية" تهدف إلى عرقلة محادثات السلام. وقال: "إنهم يطالبون بعقد قمة. ولكن كيف يمكن عقد مثل هذه المحادثات في ظل هذه الظروف؟ ما الذي يمكن الحديث عنه؟ كيف يمكننا التفاوض مع من يعتمدون على الإرهاب؟".

وقد اتهم الرئيس الروسي أوكرانيا بالسعي الى وقف لإطلاق النار من أجل إعادة تسليح جيشها وتجميع قواته والتحضير لهجمات ضد موسكو. وقال: "لماذا نكافئهم بمنحهم استراحة من القتال، سيتم استغلالها من أجل تزويد النظام (الأوكراني) بأسلحة غربية، ومواصلة التعبئة القسرية والتحضير لأفعال إرهابية مختلفة".

من جهته، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية.

ووفقاً لما نقلته وكالات أنباء روسية، أضاف ريباكوف خلال مؤتمر في موسكو، أن وزارة الدفاع ستقرر بشأن الإجراءات المحتملة للرد.

واعتبر المسؤول الروسي أن موسكو أظهرت "أقصى درجات ضبط النفس" قبل الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة في إسطنبول في ظل الهجوم الأوكراني على قاذفاتها الاستراتيجية.

قال ريابكوف: "وقعت الأحداث المذكورة في الأول من يونيو (حزيران)، وكان توقيتها واضحاً لعرقلة الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا. من جانبنا، تحلينا بأقصى درجات ضبط النفس، عُقدت الجولة، وقُدمت تقييمات لنتائجها إلى القادة والمشاركين المباشرين في هذه المفاوضات".

إلا أنه قال إن روسيا تطالب برد فعل واضح من واشنطن ولندن فيما يتعلق بهجمات كييف على الطيران الاستراتيجي الروسي وذلك لمنع المزيد من التصعيد.

وقال ريابكوف: "نطالب كلاً من لندن وواشنطن بالرد بطريقة تُوقف هذه الدوامة من التصعيد، وتُعيدها إلى ما هو أقرب إلى المنطق السليم والشعور المشترك بالاستقرار الاستراتيجي. آمل ألا يصبح مفهوم الاستقرار الاستراتيجي من الماضي، وأن نجد في العواصم الغربية، بما فيها لندن، قدراً كافياً من العقلانية".

من جهته، أعلن كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد.

وقال كيلوغ في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير".

وأضاف "عندما تهاجم جزءا من النظام الحيوي الوطني للعدو، أي الثالوث النووي. هذا يعني أن مستوى الخطر عليك يرتفع لأنك لا تعرف ما سيفعله الطرف الآخر".

ونفذت كييف، الأحد، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية، وهي طائرات يمكن استخدامها لقصف أوكرانيا، ولكنها مصممة أيضاً لحمل أسلحة نووية، وهي جزء من العقيدة النووية الروسية.

ويشمل "الثالوث النووي" قدرات أي دولة على شن ضربات نووية في المجالات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية.

وقال كيلوغ "في كل مرة تُهاجم فيها الثالوث (النووي)، لا يكون الضرر الذي تُلحقه مهم بقدر التأثير النفسي الذي تُحدثه"، مضيفاً أن أوكرانيا "بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون، في رأيي، غير مقبولة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا