في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
لم يهدأ السجال الذي تفجر أمس في إسرائيل بعد اتهام وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، تل أبيب بتزويد "ميليشيات إجرامية في قطاع غزة بالأسلحة".
ليطل لاحقا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو نُشر على صفحته على إنستغرام، مؤكدا أن إسرائيل تدعم جماعات معارضة لحماس في غزة.
وقال نتنياهو: "ما الخطأ في هذا؟ إنه أمر جيد.. إنه يُنقذ أرواح جنود إسرائيليين".
فيما اعتبر يائير غالان، نائب رئيس الأركان السابق، بتغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن "نتنياهو، الذي حوّل مليارات الدولارات إلى حماس في حقائب نقدية، بناء على فكرة خاطئة مفادها أنها ستؤدي إلى تغيير مواقفها، يُروّج الآن لفكرة خطيرة جديدة: تسليح ميليشيات غزاوية مرتبطة بداعش".
נתניהו שהעביר מיליארדים לחמאס במזוודות מזומן, מתוך קונספציה שגויה שחמאס הוא “נכס” ושזה ייגמר בכפכפים, מקדם עכשיו קונספציה מסוכנת חדשה: חימוש מליציה עזתית עם זיקה לדאעש.
— Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) June 5, 2025
נתניהו מסוכן לביטחון ישראל. במקום להביא עסקה, לייצר הסדרים עם הציר הסוני המתון ולהחזיר את החטופים ואת הביטחון…
كما رأى أن رئيس الوزراء بات "خطرا على أمن إسرائيل". وقال "فبدلاً من إبرام صفقة، وإعادة الأسرى يُنشئ قنبلة موقوتة جديدة في غزة".
بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لبيد: "بعدما انتهى نتنياهو من منح ملايين الدولارات لـ(حماس)، انتقل إلى تسليح التنظيمات المقربة من (داعش) في غزة، بشكل ارتجالي ودون تخطيط استراتيجي، ما يؤدي إلى مزيد من الكوارث".
كما حذر من أن "الأسلحة التي تدخل غزة ستُستخدَم في النهاية ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين، وعلى هذه الحكومة أن تعود إلى رشدها".
كذلك هاجمت عضو الكنيست عن اليسار الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، الحكومة بشدة بسبب هذه الخطوة.
من جهتها، وصفت عضو الكنيست طالي غوتليب من حزب الليكود، تصرف الحكومة بـ"الهراء". وتساءلت هل نزوِّد داعش والقاعدة بالسلاح؟ هل يبدو هذا طبيعياً؟ لا أثق بأحد في غزة".
فيما كشف مسؤول إسرائيلي أن الحكومة تسلح ميليشيات فلسطينية صغيرة تسيطر على جزء من الأراضي جنوب غزة، كجزء من خطة لبناء مقاومة محلية لحماس.
وأوضح "أن قائد الميليشيات ياسر أبو شباب، تلقى أسلحة من الجيش الإسرائيلي عثر عليها داخل غزة خلال الحرب"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكان فيديو نشرته هذا الأسبوع مجموعة أبو الشباب، التي تُطلق على نفسها اسم "القوة الشعبية"، أظهر رجالًا مسلحين يحملون ما يبدو أنها بنادق إم-16 وكلاشينكوف وهم يجوبون الشوارع في غزة".
أتت تلك التطورات بعدما كشف مسؤولون من حركة فتح عن تفلت الوضع الأمني في القطاع، وتفشي المسلحين والعصابات التي تنتهب المساعدات.
كما جاء بعد وقف مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات مؤقتا، إثر الفوض وإطلاق النار الذي حصل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.