في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو أن المكتب يُكثّف جهوده للتحقيق في قضيتين بارزتين وقعتا خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
Thanks for following this account and allowing us to update you about what we’re doing at your FBI. A few updates:
— Dan Bongino (@FBIDDBongino) May 26, 2025
-The Director and I will have most of our incoming reform teams in place by next week. The hiring process can take a little bit of time, but we are approaching that…
وتتعلق القضيتان باكتشاف كوكايين في البيت الأبيض عام 2023، ومسودة مسربة عام 2022 حول قرار المحكمة العليا التاريخي في قضية تتعلق بالإجهاض، وذلك وفقاً لمنشور بونجينو على موقع "إكس"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وسيُعيد مكتب التحقيقات التحقيق في قضية تسريب المسوّدة في قضية "دوبس ضد منظمة جاكسون لصحة المرأة"، وهو القرار الذي أدى إلى إلغاء حكم "رو ضد ويد" التاريخي الصادر عام 1973، ونقل سُلطة اتخاذ قرارات تتعلق بالإجهاض إلى مستوى الولايات.
وكانت المحكمة العليا قد أجرت تحقيقاً داخلياً في واقعة التسريب، لكنها لم تتمكن من تحديد الشخص المسؤول عنه، وهو ما أثار موجة من التساؤلات حول أمن المعلومات داخل أعلى سُلطة قضائية في الولايات المتحدة.
كما يُصعّد مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته في القنابل الأنبوبية غير المنفجرة التي زُرعت خارج مقرّ الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن العاصمة، عشية السادس من يناير، وفقاً لبونجينو.
وكشف بونجينو على "إكس" أنه بعد فترة وجيزة من أداء اليمين، قام هو ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل "بتقييم عدد من قضايا الفساد العام المحتملة التي، ولأسباب مفهومة، حظيت باهتمام عام".
فيما قال إنهم "اتخذوا قراراً إما بإعادة فتح هذه القضايا، أو تخصيص موارد إضافية واهتمام تحقيقي لها".
يذكر أنه عُثر على الكوكايين في "ردهة مدخل شارع ويست إكزكيوتيف أفينيو المؤدي إلى البيت الأبيض" في يوليو 2023، وذلك وفقاً لبيان صادر عن جهاز الخدمة السرية الأميركي أعلن فيه إغلاق التحقيق في الحادث "لعدم وجود أدلة مادية".
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في 2 يناير/كانون الثاني لقطاتٍ للمشتبه به ومعلوماتٍ جديدة في قضية القنابل الأنبوبية، لكن القضية لا تزال دون حل حتى بعد تقييم المكتب لأكثر من 600 بلاغٍ وإجراء أكثر من 1000 مقابلة.
وقال بونجينو إنهم "يحرزون تقدماً"، وحثّ أي شخص لديه معلومات عن القضايا على التواصل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
في حين أعلنت المحكمة العليا في يناير 2023 أن التحقيق في قضية تسريب المسودة قد فشل في تحديد هوية الطرف المسؤول، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى وصف المُسرب بـ"الوحل" والمطالبة باعتقال الصحفيين المتورطين في القصة.