آخر الأخبار

مواجهة التهديد الروسي.. برلين ولندن تطوران صواريخ مداها 2000 كيلومتر    

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

صواريخ كروز الفرنسية-البريطانية "ستورم شادو"

تعتزم ألمانيا وبريطانيا تطوير نظام أسلحة هجومية يتخطى مداها 2000 كيلومتر، في أول خطوة في إطار تطبيق اتفاقهما الدفاعي لمواجهة التهديد الروسي.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس اتفقا خلال اجتماعهما في برلين، الخميس، على "البدء في العمل معا على تطوير قدرة أوروبية جديدة لضرب أهداف بدقة في العمق، مع مدى يزيد على 2000 كيلومتر".

ويعتبر هذا المدى أكبر بكثير من مدى صواريخ كروز الفرنسية-البريطانية "ستورم شادو".

ويعد هذا المشروع، الذي لا يتضمن جدولا زمنيا محددا، أول تنفيذ ملموس لاتفاقية "ترينيتي هاوس"، الأولى من نوعها بين البلدين، والموقعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وأشار وزير الدفاع الألماني إلى أن هذه الخطوة تأتي "في إطار النهج الأوروبي للضربات البعيدة المدى".

وتهدف مبادرة "النهج الأوروبي للضربات البعيدة المدى (السا)" التي أطلقتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا إلى تطوير وإنتاج أسلحة هجومية بعيدة المدى في خضم التوترات المتزايدة مع روسيا.

وأكد بيستوريوس أنه يمكن "لشركاء آخرين الانضمام إلى مبادرتنا والاستفادة من التآزر".

وتنص اتفاقية "ترينيتي هاوس" على زيادة التدريبات بين الجيشين الألماني والبريطاني بهدف تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

كذلك تنص على أن طائرات "بي8" الألمانية، وهي طائرات استطلاع بحرية تستخدم خصوصا في الحرب ضد الغواصات، ستعمل انطلاقا من قاعدة اسكتلندية من أجل المساهمة في حماية الناتو.

ولتحقيق هذه الغاية، قال بيستوريوس إن ألمانيا "ستشتري طوربيدات من طراز ستينغ راي بريطانية".

وتعتبر ألمانيا وبريطانيا الدولتين الأوروبيتين الرئيسيتين اللتين تقدمان مساعدات العسكرية لكييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وزودت بريطانيا أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، الأمر الذي رفضت ألمانيا القيام به في عهد المستشار السابق أولاف شولتس.

وقال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس إنه منفتح على هذا الاحتمال، إنما بشروط.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا