آخر الأخبار

ماذا قال نتنياهو عن "مواصلة" حرب غزة.. و"النووي" الإيراني؟

شارك
مصدر الصورة Credit: MAYA ALLERUZZO/POOL/AFP via Getty Images

( CNN )-- تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بمواصلة الحرب في غزة رغم تزايد المعارضة للحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة .

وفي فيديو مسجل، قال نتنياهو إن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال من أجل وجودنا حتى النصر"، ودعا إلى "المثابرة والصمود للقضاء على حماس واستعادة الرهائن الـ 59 المتبقين" .

وأشار نتنياهو إلى رفض حركة "حماس" الأخير لمقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار كـ"سبب لمواصلة قصف غزة".

ودعا مقترح إسرائيل إلى نزع سلاح غزة ولم يتضمن إنهاءً نهائيًا للحرب، وكلاهما كانا خطين أحمرين لـ"حماس" .

وقال نتنياهو: "إذا رضخنا لمطالب حماس الآن، فإن جميع الإنجازات الهائلة التي حققها جنودنا وشهداؤنا وجرحانا الأبطال، تلك الإنجازات ستضيع ببساطة ".

وذكر أن السماح لـ"حماس" بالبقاء في غزة يعني أن "رؤية الرئيس [الأمريكي دونالد] ترامب المهمة لن تتحقق أبدًا".

ودعا ترامب إلى نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى وإعادة تطوير القطاع ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" كما طرح فكرة ملكية الولايات المتحدة للقطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني .

وانتقد منتدى عائلات الرهائن تصريحات نتنياهو، وقال: "لن تنجح الكلمات والشعارات الكثيرة في إخفاء الحقيقة البسيطة، نتنياهو ليس لديه خطة، وليس من المستغرب أنه لم يكن هناك وقت للأسئلة وإلا لكان عليه الإجابة على السؤال الأكثر أهمية: ما الذي تفعله دولة إسرائيل بالضبط لإعادة جميع الرهائن الـ 59 فورًا؟ "

كما ذكر نتنياهو إيران خلال بيانه، بعد ساعات فقط من اختتام الولايات المتحدة وإيران جولتهما الثانية من المحادثات حول برنامج طهران النووي.

وقال: "أنا ملتزم بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، لن أتخلى عن هذا ."

تتزايد الدعوات لإنهاء الحرب

ويأتي خطاب نتنياهو وسط احتجاجات ومعارضة متزايدة للحملة العسكرية المستمرة .

ووقع آلاف من جنود الاحتياط والمتقاعدين العسكريين الإسرائيليين رسائل عامة تدعو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإعادة جميع الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب.

ووصلت هذه الرسائل الآن من عدد متزايد من الوحدات العسكرية، بما في ذلك وحدات النخبة من الاستخبارات والكوماندوز، بالإضافة إلى وظائف مدنية .

ويُعطي العديد من الإسرائيليين الأولوية لاتفاق لإعادة الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب، وفقًا لاستطلاعات رأي حديثة.

وأشار استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، نُشر أواخر الشهر الماضي، إلى أن ما يقرب من 70% يؤيدون مثل هذه الصفقة، بينما عارض 21% فقط إنهاء الحرب .

وانهار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي شهد إطلاق سراح 33 إسرائيليًا و5 رهائن تايلانديين، في 18 مارس/آذار عندما جددت إسرائيل قصفها لغزة.

وألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم على "حماس" في إنهاء وقف إطلاق النار.

وقبل تصريح نتنياهو بقليل، قال المتحدث باسمه، عمر دوستري، إنه "من غير الممكن إعادة الجميع"، واصفًا إياه بـ"التضليل الإعلامي".

وفي حديثه لقناة 12 الإخبارية، أضاف دوستري: "في الوقت الحالي، من غير الممكن التوصل إلى اتفاق الكل مقابل الكل، لأن حماس تطالب بإنهاء الحرب والانسحاب من غزة ".

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن تصريحات دوستري "اعترافٌ بأن الحكومة الإسرائيلية قد تخلت عن جهود إعادة الرهائن إلى ديارهم".

ودعا لابيد نتنياهو إلى توضيح موقف الحكومة، وفي بيانٍ له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال: "إذا كان هذا هو الموقف الرسمي لرئيس الوزراء، فعليه أن يدافع عن نفسه، وإلا، فعليه أن يعتذر نيابةً عن المتحدث باسمه " .

ولم يتطرق بيان نتنياهو المُسجَّل مسبقًا، والذي صدر بعد ذلك بوقت قصير، إلى تصريحات المتحدث باسمه .

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا