آخر الأخبار

ستارمر: سنشكل قوة متعددة الجنسيات للحفاظ على أمن أوكرانيا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أرشيفية- رويترز)

على وقع التقارب الأميركي الروسي قبيل المحادثات المرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أميركية، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الدول الأوروبية تسعى إلى تشكيل قوة متعددة الجنسيات من أجل الحفاظ على أمن أوكرانيا مستقبلاً.

وأوضح أن لندن تسعى إلى تشكيل قوة عسكرية متعددة الجنسيات يُطلق عليها اسم "تحالف الراغبين" من أجل الحفاظ على أمن الأجواء الأوكرانية وموانئ البلاد وحدودها بعد أي تسوية سلمية.

"لا أثق ببوتين"

كما أكد أنه لا يثق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا "أنا متأكد من أن بوتين سيُصرّ على أن تكون أوكرانيا بلا دفاع بعد التوصل إلى اتفاق هدنة، لأن ذلك يمنحه ما يريده، ألا وهو فرصة العودة إلى التدخل"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

إلى ذلك، اعتبر أن السؤال الملح في الوقت الحالي يكمن حول الدور الفعال الذي ستلعبه بريطانيا وأوروبا في مفاوضات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي.

بوتين وترامب (أسوشييتد برس)

كذلك رأى أنه على الاتحاد الأوروبي وبلاده التفكير في مسألة الدفاع والأمن بشكل أكثر إلحاحاً. واعتبر أن ترامب كان محقاً في قوله إن على أوروبا أن تتحمل الجزء الأكبر من الدفاع عن نفسها.

لا تفاوض بلا الأوروبيين

وكانت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس أكدت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ألا تفاوض حول هدنة بين الروس والأوكرانيين دون مشاركة الأوروبيين.

كما انتقدت مراراً إمكانية تقديم أي تنازلات إلى موسكو من أجل وقف الحرب، مؤكدة دعمها المستمر لكييف.

إلى ذلك، رسمت خطا أحمر أمام ترامب الساعي إلى وقف النزاع، والذي أشاد أكثر من مرة بنظيره الروسي، ألا وهو التنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا أو التفريط بوحدة أوكرانيا.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأراضي الجارة الأوكرانية في فبراير 2022، وقفت أغلب الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة إلى جانب كييف، ودعمتها بالسلاح والعتاد من أجل التصدي للقوات الروسية.

إلا أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، شكل تغيراً غير مسبوق في الموقف الأميركي تجاه موسكو، وسط التقارب الذي حصل بين الرئيسين الأميركي والروسي مؤخرا، ما أثار قلقل كييف وأوروبا على السواء.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا