بدأت علاقة المنتخب السعودي بملعب "سايتاما" منذ 23 عاماً، لكنه لم يحقق أي انتصار في ثلاث مباريات رسمية خاضها على هذا الملعب، وسيبحث عن فوزه الأول حين يواجه اليابان يوم الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وتحتل السعودية المركز الثالث في المجموعة بتسع نقاط بفارق نقطة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، فيما تتصدر اليابان برصيد 19 نقطة وضمنت التأهل إلى كأس العالم 2026.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع إلى الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
وتنتمي مدينة سايتاما إلى محافظة تحمل نفس الاسم، وهي جزء من منطقة طوكيو الكبرى، وتبلغ المسافة بين سايتاما وطوكيو نحو 31 كيلومترًا.
وقبل ست سنوات من كأس العالم 2002، تم الإعلان عن استضافة اليابان كأس العالم مناصفة مع كوريا الجنوبية، ليتم البدء في بناء الملعب بعدها بعامين، وافتتح في أكتوبر 2001.
وخاض المنتخب السعودي ثلاث مباريات طوال تاريخه على ملعب "سايتاما"، بدأت في يونيو 2002 ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم، حين خسر "الأخضر" 1-0 أمام الكاميرون.
وبعد 14 عاماً وتحديداً في نوفمبر 2016، التقى المنتخبان الياباني والسعودي على الملعب ذاته في تصفيات كأس العالم 2018، في مباراة انتهت بفوز أصحاب الأرض 2-1.
وكانت آخر مباريات السعودية بملعب "سايتاما" أمام اليابان في فبراير 2002 بالتصفيات المونديالية، إذ خسر السعوديون بقيادة رينارد 2-0 أمام فريق المدرب هاجيمي مورياسو.
وسيكون المدربان وجهاً لوجه مجدداً بعدما عاد رينارد لقيادة المنتخب السعودي خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، إذ انتهت مباراة الذهاب بين المنتخبين في جدة بفوز اليابانيين 2-0.