واستضافت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أول محادثات بين الجانبين بعد شهور من شن روسيا هجومها على أوكرانيا في 2022، مما ساعد في التوصل إلى اتفاق مرور آمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ولافروف واقف إلى جواره في الذكرى الثالثة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إن أنقرة تقدر المبادرة الأميركية للسلام باعتبارها نهجا "يستهدف تحقيق نتائج"، لكنه أكد ضرورة مشاركة الجانبين في التوصل إلى حل.
وأضاف "في هذا الإطار، نحن مستعدون للإسهام بكل أشكال الدعم لتحقيق السلام من خلال المحادثات، ومستعدون لاستضافة هذه المحادثات مثلما فعلنا من قبل".
وعندما سئل عن الضمانات الأمنية التي طالبت بها أوكرانيا من الولايات المتحدة والشركاء الغربيين لإنهاء الحرب، قال فيدان إن أنقرة "مستعدة لاتخاذ أي خطوة تسهم في السلام من حيث المبدأ".
من جانبه، قال لافروف إن موقف روسيا المتعلق بالشروط اللازمة لإنهاء الحرب لم يتغير، وإن رفض محاولة أوكرانيا للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي أمر غير قابل للتفاوض.
والتقى لافروف لاحقا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.