في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أصدر الإليزيه بياناً.
فقد أكدت الرئاسة الفرنسية أن زيارة ماكرون هي جزء من سلسلة من الاتصالات المنتظمة التي حافظ عليها الرئيس الفرنسي مع نظيره الأميركي منذ إعادة انتخابه، موضحة أنها تتماشى مع العلاقة الفريدة التي أقاموها خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى.
كما أوضحت باريس أنه من المقرر أن يناقش الرئيس ماكرون والرئيس ترامب جميع الموضوعات التي تشكل محور الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الأميركية، مع التركيز بشكل خاص على حرب روسيا ضد أوكرانيا.
كذلك ستكون أيضا فرصة لمناقشة التجارة، فضلاً عن المشاريع التي تود فرنسا الاستمرار في دعمها جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أوضح البيان أن فرنسا تمضي قدمًا مع زملائها الأوروبيين بروح الوحدة، حيث تعقد اجتماعات بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي على مدى يومين.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي كان قال خلال الفيديو المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إن فرنسا تشترك مع الرئيس ترامب في هدفه المتمثل في إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وأضاف أن هذه هي الروح التي سيسافر بها إلى واشنطن لدعم هذا الهدف، إذ سيقدم مقترحات للعمل تعكس مجالات الاتفاق التي نشأت وتم التأكيد عليها خلال الاجتماعات والمحادثات الثنائية - وخاصة مع البريطانيين.
كذلك أوضح أنه سيشارك هذه الرغبة في إنهاء الصراع مع بذل كل جهد ممكن للحفاظ على دعم أوكرانيا، وتعزيز الأمن الأوروبي وضمان مشاركة أوكرانيا بشكل كامل في هذه الجهود، وضمان مراعاة مصالحها على اعتبارها مصالح مشتركة.