في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما لا يزال لبنان يكافح للنهوض بعد الحرب التي اندعت الصيف الماضي بين إسرائيل وحزب الله، ووسط ظروف اقتصادية ضاغطة، جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، لا سيما العربية
وأعرب خلال لقائه وفد السفراء العرب في القصر الجمهوري، اليوم الأربعاء، عن أمله بدعم الدول العربية. وقال:" نأمل بدعم عربي كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود".
رئيس الجمهورية لوفد السفراء العرب:
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
- نأمل بدعم الدول العربية كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
- أُجدِّد التأكيد على أنَّ لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول، ولا سيَّما الدول العربية الشقيقة pic.twitter.com/wKcRfQj8Pr
كما شدد على أن ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال كافة الدول العربية، ومن بينها لبنان
ورأى أنه "لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد".
أتى ذلك فيما شهدت الساحة اللبنانية خلال الفترة الماضية تغييرات ملحوظة. إذ أعلن في السابع من فبراير عن تشكيل حكومة جديدة بعد 3 أسابيع فقط من تكليف رئيس الوزراء نواف سلام.
أي قبل حلول الموعد النهائي لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
كما خسر حزب الله كثيراً من نفوذه العسكري والمالي وفقد العديد من قياداته الكبرى على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله خلال العام الماضي، إضافة إلى خسارته حليفا إقليميا مهما بالنسبة له مع سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
كذلك فُرضت على مطار بيروت الدولي في الداخل اللبناني إجراءات تفتيش مشددة خاصة على الطائرات القادمة من إيران.
يذكر أن اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، نص على انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من الجنوب خلال مهلة 60 يوماً، إلا أنها لم تلتزم بذلك وطالبت بتمديد بقائها في الجنوب حتى 18 فبراير الحالي.
فوافقت السلطات اللبنانية على التمديد الثاني شرط إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل الذين يُعرف منهم 7، والانسحاب بشكل تام.
وسحبت إسرائيل قواتها أمس من عدد من البلدات الحدودية بموجب اتفاق وقف النار ما عدا 5 مواقع استراتيجية هي تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية، التي تطل على عدد من المستوطنات الإسرائيلية.