في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بدأ سكان شمال غزة بالعودة إلى منازلهم وسط الركام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من حاجز نتساريم منذ الأمس الأحد، إلا أن الشاحنات التي تحمل المساعدات تأخرت بالدخول.
فقد أدى الزحام الكبير بالطريق إلى الشمال وتدفق الآلاف إلى دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات، الأمر الذي سيؤثر على الوضع الإنساني هناك، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الإثنين.
إلا أنه أضاف أن أعدادا لا بأس بها دخلت خلال ساعات مساء أمس ، وهي الفترة التي تضعف فيها حركة النزوح.
بينما امتدت طوابير السيارات والمركبات على هذا الممر الضيق اليوم بانتظار العودة إلى شمال القطاع بعد نزوح مضني دام نحو 14 شهراً.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إتاحة عودة سكان غزة إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام إلى جانب حظر الاقتراب من معبر رفح أو محور فيلادلفي في الجنوب، وفق ما نشره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بوقت سابق اليوم
وسط ظروف شتوية قاسية.. استمرار عودة النازحين إلى شمال قطاع #غزة #قناة_العربية pic.twitter.com/BwJX39Ae0M
— العربية (@AlArabiya) February 10, 2025
يشار الى أن عشرات الفلسطينيين عادوا إلى بيوتهم المدمرة كليا في محيط مفترق نتساريم في منطقتي الزيتون جنوب المفترق، والمغراقة في شماله.
وكان طابور طويل من السيارات والتوك توك وشاحنات صغيرة وعربات تجرها حمير تنتظر العبور في اتجاهي مفترق نتساريم.
فيما انتشر الدمار على جانبي شارع الشهداء (محور نتساريم) حيث عشرات المنازل والمباني ومقرات خمس جامعات فلسطينية مدمرة بالكامل.
أتى ذلك، بعدما انسحب الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين من محور نتساريم الواصل بين شارع الرشيد غربا وطريق صلاح الدين شرقا، ضمن تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي سمح في 27 كانون الثاني/يناير الماضي بعودة النازحين الفلسطينيين سيرا من جنوب القطاع إلى شماله عبر شارع الرشيد من دون تفتيش.
يذكر أن الحرب اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واحتُجز خلال الهجوم 251 شخصا كأسرى، كما قتِل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
فيما أدّى الهجوم الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة إلى مقتل 48181 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.