في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول حادث مقتل جنود إسرائيليين في غزة بسبب رغبة قائد عسكري في الاستيلاء على منزل مجهز بشاشات بلازما، بالتزامن مع إخفاق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صواريخ حوثية.
وأوضح مراسل القناة 13 الإسرائيلية أوفيك تساح أن تحقيقا عسكريا داخليا كشف أن قائد لواء المظليين عامي بيتون أمر قائد سرية بإخلاء منزل آمن والبحث عن موقع آخر بعدما علم بوجود شاشات بلازما في المنزل، حيث أراد الاستيلاء عليه لنفسه.
وأضاف المراسل أنه بعد نقاش وجدال، أصر قائد اللواء على خروج السرية في وضح النهار، مما أدى إلى اصطدامها بنيران المقاومة الفلسطينية، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي المساء، حاول قائد اللواء التغطية على الحادث من خلال اختلاق رواية تدعي أن الجنود خرجوا في عملية هجومية.
وفي سياق متصل، لفت رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إلى نجاح صاروخ حوثي في إصابة وسط إسرائيل بعد فشل محاولتي اعتراض.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير شالوم أن محاولتي الاعتراض تمتا عبر منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية".
وأشار شالوم إلى وجود 3 احتمالات لفشل الاعتراض: إما أن يكون الصاروخ الحوثي من نوع جديد قادر على اختراق الأنظمة الإسرائيلية، أو وجود خطأ بشري، أو خلل موضعي في أنظمة الدفاع الجوي.
وأكدت مراسلة القناة "آي 24" حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل جراء الصاروخ، خاصة في الطوابق السفلية.
وفي سياق آخر، طالب العقيد احتياط يوفال بازاك، الذي فقد ابنه في المعارك وكان قد حذر من إمكانية وقوع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، باستبدال كافة المسؤولين العسكريين والسياسيين لضمان إجراء تحقيق حقيقي وتعافي المنظومة الأمنية.
ومن ناحية أخرى كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية عن تراجع ثقة الإسرائيليين في قيادتهم، حيث حصلت الحكومة على 22% فقط من الثقة، مقابل 75% للجيش.
وحصل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي على ثقة 47%، في حين تراجعت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 29%، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى 24%.