آخر الأخبار

الحكومة الفرنسية الجديدة تُعلن خلال ساعات

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تعبيرية

أفادت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش بسبب يوم الحداد الوطني تضامنا مع أرخبيل مايوت الذي ألحق به إعصار شيدو دمارا واسعا.

وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون يشارك عند الساعة 10:30 غرينتش، بدقيقة صمت تنظم "في كل أرجاء البلاد" في باحة الشرف في قصر الإليزيه.

ورغم مؤشرات كثيرة دلّت على قرب موعد الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة، لن يحصل ذلك قبل مساء اليوم، بعد يوم من المفاوضات المكثّفة بين رئيس الوزراء فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون الذي عاد الأحد إلى باريس بعد جولة في أرخبيل مايوت الفرنسي وفي شرق إفريقيا.

وقال مصدر في طاقم بايرو إنّ ماكرون تحادث معه هاتفيا مرّتين الأحد، موضحا أنّ رئيس الوزراء يجري "التعديلات الأخيرة".

وخلال نهاية الأسبوع، واصل بايرو الذي عيّن رئيسا للوزراء في الثالث عشر من ديسمبر العمل على تشكيل الحكومة التي يريدها متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع. وهو يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.

وما زال من الصعب إقناع المعسكر اليساري بالمشاركة في الحكومة.

ويخوض رئيس الوزراء الجديد (73 عاما)، زعيم حزب "موديم" المتحالف مع حزب الرئيس ماكرون، مهمّته في ظلّ تدنّي شعبيته إلى مستويات قياسية، بعدما أعرب 66% من أشخاص استطلعت آراءهم "ايفوب-لو جورنال دو ديمانش" عن استيائهم.

وتقضي أولوياته بتجنّب تصويت لسحب الثقة من حكومته واعتماد ميزانية العام المقبل.

ويتوقّع خبراء كثر أن تكون ولايته قصيرة الأمد.

وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون والرابع في 2024.

وفي فترة سابقة من الشهر، تحالف اليمين المتطرف مع اليسار لإطاحة ميشال بارنييه، سلف بايرو والذي كانت له أقصر ولاية في رئاسة وزراء منذ إعلان الجمهورية الخامسة في 1958.

وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتلة متخاصمة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


إقرأ أيضا