في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم العاشر من عملية "ردع العدوان"، أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة ودخولها بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، مؤكدة تقدمها نحو مدينة حمص، في حين دعت ضباط جيش النظام للانشقاق.
صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمنيين سوريين وعرب:
قالت وكالة "سانا" إن الجيش السوري ينفذ عمليات وصفها بـ"النوعية" باتجاه الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن بريف حمص بتغطية من الطيران الروسي.
أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، موجهة "النداء الأخير" لقوات النظام في المدينة للانشقاق.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
قال البيت الأبيض إنه يراقب عن كثب التطورات في سوريا، قائلا إن واشنطن على تواصل مع دول المنطقة وستستمر في حماية قواتها.
ودعا لخفض التصعيد في سوريا وحماية المدنيين والأقليات، وللعمل على عملية جادة يمكن أن تنهي الحرب الأهلية.
وشدد على أن رفض نظام الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في العملية السياسية واعتماده على روسيا وإيران أديا إلى الظروف الحالية.