أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين كباراً في طريقهم اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل للدفع قدماً بمقترحات لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلاً دبلوماسياً في لبنان فضلاً عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة"، وفق فرانس برس.
كما أضاف أن الولايات المتحدة تريد أن ترى في نهاية المطاف وقفاً لإطلاق النار وحلاً دبلوماسياً في لبنان.
كذلك أردف أن واشنطن تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الحل الدبلوماسي في لبنان.
فيما أكد أن الولايات المتحدة تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة مطولة مثل غزة، حسب رويترز.
قصف بعلبك
وعند سؤاله عن قصف إسرائيل لمدينة بعلبك شرق لبنان بوقت سابق اليوم، شدد ميلر على أن واشنطن تدعم حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لحزب الله في لبنان.
إلا أنه قال إنه يتعين على إسرائيل فعل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين، مؤكداً أنه من الضروري حماية البنية التحتية المدنية ومواقع التراث الثقافي المهمة.
في حين لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً كبيراً في ضرب مواقع حزب الله على الحدود والقضاء على بنيته التحتية.
يأتي ذلك وسط مساعٍ أميركية من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وتزامناً مع حملة دبلوماسية مماثلة بشأن غزة.
مقتل 1754
وفي 23 سبتمبر أطلقت إسرائيل عملية عسكرية في لبنان بعد نحو عام على تبادلها القصف عبر الحدود مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة، وكثّفت القصف على معاقل حزب الله في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
في حين قتل مذاك 1754 شخصاً على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، حسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.