آخر الأخبار

إسرائيل أبلغت بايدن.. إليك شروطنا لوقف النار في لبنان

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



فيما تتواصل الغارات العنيفة على مختلف المناطق في لبنان، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، يصل الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين، اليوم الاثنين، إلى العاصمة اللبنانية بغية إجراء محادثات مع المسؤولين سعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة الإسرائيلية سلمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شروطها للحل في لبنان.

ومن بين تلك الشروط التي تضمنتها الوثيقة الإسرائيلية أن تتمتع القوات الجوية الإسرائيلية بحرية العمل في المجال الجوي اللبناني.

كما اشترطت تل أبيب أن يكون لقواتها حق التحرك في الجنوب اللبناني أو التحقق من أن حزب الله لا يبني بنيته التحتية العسكرية، وفق ما نقل موقع "أكسيوس"، اليوم الاثنين.

نشر الجيش

إلى ذلك، كشف مسؤول أميركي أن واشنطن تدفع باتجاه نشر الجيش اللبناني في الجنوب، مضيفا أنها تريد نشر 8000 جندي في المناطق الحدودية مع إسرائيل.

إلا أن المسؤول الأميركي استبعد موافقة الجانب اللبناني على تلك الشروط.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أكد في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس الأحد أن الدولة مستعدة لإرسال الجيش إلى جنوب نهر الليطاني.

القرار 1701

فيما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس أيضا أن "هناك إجماعا نادرا بين كافة اللبنانيين على تطبيق القرار 1701 "، الذي ينص بدوره على نشر الجيش في الجنوب وتعزيز انتشار قوات اليونيفيل.

ومنذ سبتمبر الفائت، صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.

لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضاً، وحتى قلب العاصمة.

من الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- أسوشييتد برس)

كما شنت القوات الإسرائيلية مطلع أكتوبر الحالي ما وصفتها بـ"العملية البرية المحدودة" على الحدود بين إسرائيل ولبنان، متوغلة في بعض البلدات الحدودية.

وتسعى إسرائيل إلى دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، بغية خلق ما يشبه المنطقة العازلة أو الفاصلة على الحدود، خالية من المسلحين، بما يتيح عودة المستوطنين الذين فروا إثر المواجهات إلى منازلهم.

فيما أعلن حزب الله سابقاً أنه فوض بري بمواصلة الحراك من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل. بينما أكد رئيس مجلس النواب أن الحزب وافق على تطبيق القرار 1701 الذي أرسى وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، عقب حرب تموز التي اندلعت صيف 2006 بين الجانبين، إثر خطف الحزب جنديين إسرائيليين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا