على وقع التصعيد الكبير خصوصا على جبهة لبنان، ووسط مخاوف كبيرة من اتساع رقعة المواجهات وتحوله إلى حرب شاملة، وعدت مجموعة السبع الأربعاء بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط.
ليس في مصلحة أحد
وقالت في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس المجموعة، إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكنا"، معتبرة أن نزاعا إقليميا واسع النطاق ليس في مصلحة أحد.
وأعربت عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، مشددة على أن نزاعا على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلا دبلوماسيا ما زال ممكنا.
كما أعلنت أن القادة قرروا البقاء على اتصال، وفق البيان.
بدورها، أوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.
900 عسكري
يذكر أن إيران أطلقت صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء، وهناك دعوات عديدة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر، مع حوالي 900 عسكري.