في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أورد موقع "أبونيت دوت دي" أن آلام الأذن لدى الأطفال تستلزم استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، بعد يومين على أقصى تقدير، إذ غالبا ما تشير الآلام إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
وأوضح الموقع -الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان- أن التهاب الأذن الوسطى عادة ما يحدث بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى أخرى، إذ تصعد مسببات الأمراض -عادة ما تكون فيروسات أو بكتيريا- من تجويف الأنف والحلق إلى الأذن الوسطى، ومن ثم تلتهب الأغشية المخاطية في الأذن وتتورم، ويتراكم السائل، الذي لا يمكن تصريفه، مما يسبب مشاكل في السمع وألما شديدا.
وتتمثل أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في:
- ألم حاد ونابض في الأذن، أحيانا يكون ليلا فقط
- حمى
- فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما
- القيء وفقدان الشهية
- الصداع والعصبية وسرعة الانفعال
- الإرهاق واضطرابات النوم
وشدد موقع "أبونيت دوت دي" المتخصص على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة ودون الانتظار لمدة يومين في الحالات التالية:
ويتعين على الوالدين الاتصال بالإسعاف على الفور في حالة تصلب الرقبة المؤلم أو التشنجات أو شلل الوجه الحاد أو وجود حالة إنتانية.
ويتم علاج التهاب الأذن الوسطى بالقطرات المزيلة للاحتقان، إضافة إلى مسكنات الألم، التي ينبغي عند تناولها الالتزام بتعليمات الجرعة الدقيقة المناسبة لعمر الطفل ووزنه.
وإذا لم يعالَج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب، فقد تحدث مضاعفات، وأكثرها شيوعا ما يعرف بالتهاب الخشاء، حيث تنتشر مسببات الأمراض وتهاجم خلايا الناتئ الخشائي، وهو عبارة عن نتوء بالعظم الصدغي، ومن أعراضه الشائعة الألم والتورم خلف الأذن، حيث يقع العظم الصدغي.
وغالبا ما يجعل التورم الناجم عن التهاب الخشاء الأذن تبدو كأنها بارزة، ويعالَج هذا التورم بالمضادات الحيوية.
المصدر:
الجزيرة