في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كثيرا ما تشهد مناطق عواصف غبار أو ما تعرف أيضا باسم العواصف الترابية، فما تأثيرها على الصحة؟ وكيف نتعامل معها؟
تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة لتشكل سحبا كثيفة داكنة، في حين أن العواصف لا تستمر عادة سوى بضع دقائق، لكنها تسبب مخاطر صحية وسلامة جسيمة.
من الربيع إلى الخريف تنتشر عواصف الغبار والعواصف الترابية الصغيرة بشكل كبير في مناطق معينة.
وتؤثر عواصف الغبار سلبا على جودة الهواء وتقلل الرؤية، وقد تكون لها آثار سلبية على الصحة، خاصة على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في التنفس.
تختلف جزيئات الغبار في حجمها من الخشنة (غير القابلة للاستنشاق) إلى الدقيقة (القابلة للاستنشاق) إلى الدقيقة جدا (القابلة للاستنشاق).
تصل جزيئات الغبار الخشنة عادة إلى داخل الأنف أو الفم أو الحلق فقط، ومع ذلك يمكن للجسيمات الأصغر أو الدقيقة أن تتوغل في المناطق الحساسة من الجهاز التنفسي والرئتين بشكل أعمق، وتتمتع جزيئات الغبار الأصغر هذه بإمكانية أكبر للتسبب في أضرار جسيمة لصحتك.
وعادة، تميل جزيئات عواصف الغبار إلى أن تكون خشنة أو غير قابلة للاستنشاق، ولا تشكل تهديدا صحيا خطيرا لعامة الناس، ومع ذلك قد يواجه بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية سابقة -مثل الربو وانتفاخ الرئة- صعوبات.
يمكن أن تساعدك الاحتياطات التالية على حماية نفسك وتقليل الآثار السلبية لعاصفة الغبار:
تتدهور الرؤية بسرعة كبيرة أثناء العواصف الرملية، وإذا كنت على الطريق وتأثرت قدرتك على القيادة بأمان بسبب ضعف الرؤية فخفض سرعتك.
كن مستعدا للانعطاف على جانب الطريق إذا انخفض مدى الرؤية إلى أقل من 100 متر، وإذا كانت سيارتك مكيفة فقلل كمية الغبار الداخلة عن طريق تحويل مدخل الهواء إلى وضع "إعادة التدوير".
المصدر:
الجزيرة