أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف أن التعاون الاقتصادي الروسي الهندي يشهد نموا مطردا نحو مستوى جديد، بفضل العلاقات الوثيقة على مستوى قيادتي البلدين.
وأشار خلال كلمته في منتدى الأعمال الروسي الهندي إلى أن الاقتصاد الروسي يتطور بثبات على الرغم من التحديات الخارجية، مؤكداً وجود كل الإمكانيات لتعزيز التعاون بين البلدين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يقترب فيه حجم التبادل التجاري الروسي الهندي من 64 مليار دولار، مع وجود هدف طموح لرفع هذه القيمة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
ولتحقيق هذا الهدف، أوضح الوزير الروسي أن الطريق يتطلب تنويع بنية التجارة وزيادة توازنها. واقترح في هذا الصدد العمل على زيادة واردات روسيا من مجموعة واسعة من السلع الهندية، تشمل المنتجات الصيدلانية، والمواد الغذائية، والمنتجات الكيماوية، والمعدات، وقطع غيار السيارات، والمنسوجات، والإلكترونيات.
من ناحية أخرى، شدد على أهمية تطوير حلول لوجستية حديثة لدعم هذا النمو التجاري. فبالإضافة إلى الممر القائم "شمال-جنوب" الذي تشهد من خلاله الشحنات تدفقا منتظما، أكد أن العمل جار على تطوير خيارات استخدام طريق البحر الشمالي والممر البحري الشرقي بين تشيناي وفلاديفوستوك.
وفي وقت سابق اليوم انطلق منتدى الأعمال الروسي الهندي في العاصمة نيودلهي ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، والتي تهدف لتوجيه الشراكة الاستراتيجية نحو مرحلة جديدة من التنفيذ العملي.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم