أعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة عن إطلاق شراكة استراتيجية لدعم الأعمال الروسية في السوق الصينية، والأعمال الصينية في السوق الروسية.
وأطلق الصندوق الروسي الشراكة الاستراتيجية مع المركز الوطني للتنسيق للتعاون التجاري الدولي في الصين، وجمعية سيتشوان في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة.
وبموجب هذه الشراكة، اتفقت الأطراف على تقديم دعم شامل للشركات الروسية التي تتطلع إلى دخول السوق الصينية، وكذلك للشركات الصينية إلى السوق الروسية.
وسيشمل هذا الدعم المساعدة في التفاعل مع الهيئات الحكومية، وتقديم الاستشارات حول الامتثال للمتطلبات التنظيمية، وتبسيط عملية الحصول على التصاريح اللازمة.
وقال رئيس الصندوق الروسي كيريل ديمترييف: "من خلال توحيد جهودنا مع شركائنا في المركز الوطني وجمعية سيتشوان، نخلق فرصا جديدة لشركات البلدين للدخول إلى أسواق روسيا والصين. سنركز معا على قطاعات واعدة مثل البنية التحتية والتصنيع عالي التقنية والتجارة الإلكترونية، مع إنشاء منصة جديدة للحوار والتعاون. لن تحفز هذه المبادرات التجارة والاستثمار فحسب، بل ستعزز أيضا الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين".
في إطار هذه الشراكة، سيقوم المركز الوطني وجمعية سيتشوان بإجراء تحليلات للسوق، وتسهيل تحديد الموردين والمستهلكين في كلا البلدين، وتقديم الدعم في مجال الخدمات اللوجستية للأعمال التجارية، مستفيدين من روابطهم التجارية وخبراتهم في العلاقات الثنائية. وسيعمل الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة على جذب شركات محفظته الاستثمارية والمستثمرين المشتركين الدوليين لتنفيذ فرص الاستثمار ذات الصلة.
يذكر أن المركز الوطني لتنسيق التعاون التجاري الدولي تم إنشاؤه في 2014 من قبل اتحادات الأعمال الرائدة في روسيا لمساعدة الشركات الروسية الكبرى على دخول أسواق آسيا وإفريقيا.
أما جمعية سيتشوان، فقد تأسست في نفس العام لتطوير التعاون بين مقاطعة سيتشوان وروسيا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والسياحة.
ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في بكين سلسلة من اللقاءات المهمة مع القيادة الصينية وقادة عدد من الدول، وذلك بعد مشاركته الفاعلة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استضافتها مدينة تيانجين الصينية يوم أمس.
المصدر: RT