اختيرت سارة مولالي اليوم الجمعة (الثالث من أكتوبر/ تشرين الثاني 2025)، لتكون الرئيسة الجديدة لأساقفة كانتبري، وبذلك تصبح أول امرأة تقود أتباع الكنيسة الأنجليكانية الذين يبلغ عددهم 85 مليون شخص في العالم. وسوف تواجه مولالي انقسامات بشأن معاملة النساء و مجتمع الميم كما ستضطر أيضا لمواجهة الانتقادات الموجهة لقادة الكنيسة بكونهم "لم يبذلوا" ما يكفي في التعامل مع فضائح
الاعتداءات الجنسية التي طالت الكنيسة لأكثر من عقد.
وتأتي مولالي بعد 105 رجال لتصبح أول امرأة تقود الكنيسة. وسوف تخلف رئيس الأساقفة السابق جاستن ويلبي الذي أعلن استقالته في نوفمبر/تشرين الثاني بعدما خلص تحقيق مستقل بأنه لم يخبر الشرطة بشأن سلسلة من الاعتداءات الجسدية والجنسية من جانب متطوع في المخيمات الصيفية المسيحية عندما أصبح على دراية بالأمر.
ورحب رئيس الوزراء كير ستارمر بتعيين مولالي في المنصب وقال "كنيسة إنجلترا ذات أهمية كبيرة لهذا البلد.. تعد كنائسها وكاتدرائياتها ومدارسها وجمعياتها الخيرية جزءا من نسيجنا المجتمعي. وسوف تلعب رئيسة أساقفة كانتبري دورا رئيسيا في حياتنا الوطنية".
ويصادق على اختيار رئيسة الأساقفة الجديدة في إنجلترا الملك تشارلز الثالث . وسيكون لهذا التعيين أثر في عدد من البلدان، إذ يتبع الكنيسة الأنجليكانية أكثر من 85 مليون شخص عبر 165 دولة بما في ذلك الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة.
تحرير: وفاق بنكيران