آخر الأخبار

انتقاد وتحرك حكومي بعد تعنيف طلاب على يد مديرة مدرسة بسوريا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انتقد ناشطون قيام إحدى المعلمات بضرب أحد طلابها وجز شعره على مرأى من الجميع في إحدى مدارس مدينة داريا السورية، وقالوا إن هذه السلوكيات تخلق نوعا من كراهية التعليم في نفوس التلاميذ.

وتناولت حلقة 2025/10/9 من برنامج "شبكات" هذه الواقعة حيث أشارت إلى رفض النظرة التربوية الحديثة كافة أشكال العقاب في المدرسة، وترجيحها وسائل الحوار والتوجيه النفسي والتي تعتبرها أكثر فاعلية لتأديب الطلاب وتصحيح سلوكهم وتعزيز قدرتهم على تحمل مسؤولية أفعالهم.

ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يرون أن الضرب هو الأسلوب الأسرع والأكثر فعالية في تربية الطفل، معتمدين في ذلك على عادات ومفاهيم قديمة تربط بين التربية والعقوبة الجسدية.

وجرت الواقعة في مدينة داريا بريف دمشق ، حيث انتشر مقطع فيديو يظهر مديرة مدرسة وهي تعاقب الطلاب جسديا، على نحو وصفه البعض بأنه "مهين".

وأظهر الفيديو قيام مديرة المدرسة بتعنيف أحد الطلاب وضربه وجز شعره أمام زملائه، وقد أكد مدير التربية في ريف دمشق، فادي نزهت، توقيفها عن العمل ومنعها من دخول المدرسة، مؤكدا رفضه القاطع لأي شكل من أشكال العقاب الجسدي أو الإهانة بحق الطلاب.

انتقاد وتعميم حكومي

وسادت حالة من الانتقاد الشديد على مواقع التواصل لهذا السلوك حيث كتبت أمينة:

هاد الطفل الي عم ينضرب بهاللؤم رح يكره المدرسة ويتخيلها سجن قاعد فيه ومارح يكمل دراسته أكيد.

كما كتب غياث:

أولا يجب تعليم المعلمين أصول التدريس بإسلوب تربوي.. وثانيا يجب دعم المعلم ماديا ليتفرغ للتعليم.. وثالثا على الأهل زرع احترام للمعلم بذهن أولادهم، فالطالب الذي يحترم المعلم لن يعاقب.

أما رانيا، فكتبت:

المعلمات بدل ما يرفعوا معنويات الطفل بيحطموه، ولا تنسى استخدام المسبَّات لأن ماعندن القدرة على ضبط الصف ولا ضبط الطفل بشكل صحيح.. التدريس ضمير ومسؤولية مو بس شغل.

وأخيرا، كتبت روان، مدافعة:

لك ولله واحنا صغار كنا ناكل قتل ونفرق وطلع فينا ترباية أكتر من هالجيل.. هلأ المعلمة لا قدر ولا قيمة قدام الطلاب.

ولاحقا، أصدرت وزارة التربية تعميما يمنع منعا باتا الاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب تحت أي ظرف كان، مؤكدة استبدال ذلك بالوسائل التربوية الفعّالة والمفيدة.

وبررت الوزارة هذا التعميم بأنه يهدف إلى حماية المعلمين من أي مساءلة غير عادلة، وشكرتهم على جهودهم وصبرهم في مواجهة تحديات العملية التعليمية. في حين قالت الاختصاصية النفسية مريم الشيشكلي، لشبكات، إن هذه التصرفات ستترك أثرا في نفسية الطفل.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار