آخر الأخبار

في معركتها مع السرطان.. أميرة ويلز تكشف سر تعافيها الجسدي والروحي

شارك





كشفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أنها عاشت "تجربة روحية عميقة وإعادة تواصل عاطفي قوي" مع الطبيعة خلال رحلة إلى منطقة ليك ديستريكت في مارس الماضي، لم يتم الإعلان عنها في ذلك الوقت.

كيت ميدلتون / Karwai Tang / Contributor / Gettyimages.ru

ونشر قصر كنسينغتون يوم الاثنين مقطع فيديو جديدا للأميرة كيت وهي ترتدي قبعة "بيكر بوي" وتتجول بالقرب من شواطئ بحيرة ويندرمير الشهر الماضي مع مجموعة من الكشافة من كمبريا وستريتفورد بمانشستر الكبرى.

وخلال حديثها مع رئيس الكشافة دواين فيلدز، كشفت الأميرة كيف أن التواجد في الهواء الطلق كان "مكانا للتوازن يحمل معنى كبيرا بالنسبة لي".

وتؤيد كيت التي تمر بمرحلة تعافي من السرطان منذ فترة طويلة، فوائد قضاء الوقت في الطبيعة، حيث كشفت سابقا كيف أصبحت الطبيعة "ملاذا" لعائلتها بعد تشخيصها المرض وخلال خضوعها للعلاج الكيميائي.

وتحدثت كيت وفيلدز عن كيف يمكن لقضاء الوقت في الطبيعة أن يساعد الأشخاص على تعميق اتصالهم بأنفسهم وبالآخرين، بينما يبنون مهارات التعاطف والمرونة والشعور بالانتماء.

وناقش الاثنان أيضا التأثير الذي يمكن أن يكون للتواجد في الطبيعة على الشباب في بناء ثقتهم ومهاراتهم لحياتهم المستقبلية.

وعندما سألها فيلدز أثناء سيرهما عبر الغابة: "عندما تأتي إلى هنا، مع كل ضغوط وتوترات الحياة العادية، وتدخلين إلى مكان كهذا، ما الذي يخطر ببالك؟"، قالت الأميرة: "أجدها تجربة روحية عميقة وإعادة تواصل عاطفي قوي، كما أعتقد، في هذه البيئات. ربما لا يمتلك الجميع نفس العلاقة مع الطبيعة، لكنها تعني الكثير بالنسبة لي كمكان للتوازن وإيجاد نوع من السلام وإعادة التواصل في عالم شديد الانشغال".

وأضاف فيلدز: "أعتقد أنه من المهم حقا أن يتمكن الشباب من الوصول إلى الطبيعة، لأنها مساحة يمكنهم فيها تحدي أنفسهم، وتعلم مهارات القيادة، وقضاء الوقت في تكوين الصداقات وتلك الذكريات الرائعة التي نتمسك بها جميعا طوال الحياة. وأعتقد أنه إذا تمكنا من تحقيق ذلك، سنبني جيلا شغوفا بمساحاتنا الطبيعية وشغوفا بحمايتها أيضا".

ويظهر الفيديو كيت وهي تقضي الوقت مع مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما.

كما ظهرت في الصور وهي تقف وتضحك مع الكشافة بينما كانوا يجلسون لتناول الآيس كريم على طاولة عند حافة البحيرة.

وتترأس الأميرة منظمة الكشافة بالاشتراك مع آخرين منذ عام 2020، وكانت هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها فيلدز الذي تولى منصبه في سبتمبر 2024.

وعقب مشاهدة الفيلم، قال فيلدز: "في عالم يزداد تعقيدا، التكنولوجيا الرقمية لها مكانها، لكن الساعات القليلة التي قضيناها في التلال من دون شاشات كانت سحرية. نحن غالبا في أفضل حالاتنا في الهواء الطلق، وأريد أن يجرب المزيد من الشباب مغامرات في الهواء الطلق مثل هذه بأنفسهم".

وأضاف: "يمكن للمغامرات في الهواء الطلق أن تبني المهارات الحيوية التي يحتاجها الشباب لبقية حياتهم، كما أنها تفيد الصحة والرفاهية بشكل كبير، وتعزز الصداقات. وبمساعدة المزيد من المتطوعين البالغين، نأمل في إخراج المزيد من الشباب إلى الطبيعة في المستقبل".

المصدر: إندبندنت

شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار