من المرتقب أن تستقبل بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي ستقام في المغرب بين ديسمبر الجاري ويناير المقبل، 135 لاعبا من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم 15 ديسمبر، موعدا نهائيا للأندية من أجل السماح للاعبيها المستدعين بالمشاركة في النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا في المغرب.
وسيؤدي ذلك إلى غياب ما يصل إلى 135 لاعبا ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لأرقام صحيفة "ماركا" الإسبانية
ويشير العدد الكبير من اللاعبين، الذي وصل إلى نحو 25 بالمئة من إجمالي المشاركين في البطولة، إلى حجم النمو المتسارع لكرة القدم الإفريقية في السنوات الأخيرة، رغم تحفظ العديد من الأندية عن التعاقد مع اللاعبين الأفارقة.
وتضع إفريقيا الأندية في مأزق كل عامين، إذ يضم 19 منتخبا من أصل 24 مشاركا في البطولة لاعبين ينشطون في الدوريات الخمس الكبرى.
ويعد الدوري الفرنسي الأكثر تضررا، باستدعاء 49 لاعبا، يليه الدوري الإنجليزي الممتاز بـ32 لاعبا، ثم الدوري الإيطالي بـ21 لاعبا، فالدوري الألماني بـ17 لاعبا، والدوري الإسباني بـ16 لاعبا.
خرجت إسبانيا بأقل الخسائر نسبيا، رغم أن 10 أندية اضطرت إلى "التخلي" عن لاعبيها. ويعد ريال بيتيس الأكثر تضررا، بغياب أمرابط وعبده وباكامبو.
ويعد المنتخب السنغالي أكثر المنتخبات استدعاء للاعبين من الدوريات الخمس الكبرى بـ21 لاعبا، يليه المغرب بـ14 لاعبا، ثم ساحل العاج بـ13 لاعبا.
والمثير للدهشة، وفقا لـ"ماركا" أن جميع الأندية الـ18 المشاركة في الدوري الفرنسي اضطرت للتخلي عن لاعب واحد على الأقل.
أما الفريق الذي نهبت منه أكبر حصة من اللاعبين فهو فريق ساندرلاند الإنجليزي، بستة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من: طالبي (المغرب)، حبيب ديارا (السنغال)، ماسواكو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، صديقي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، برتران تراوري (بوركينا فاسو)، ورينيلدو (موزمبيق).
ويعد "أسود الأطلس"، إلى جانب "أسود التيرنغا"، المنتخبين الأوفر حظا لخلافة كوت ديفوار على لقب البطولة.
المصدر:
سكاي نيوز