يتنافس سبعة مرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، أعلى هيئة رياضية في العالم، من بينهم الأمير الأردني فيصل بن الحسين، الطامح لأن يصبح أول عربي يقود هذا المنصب الرفيع، وذلك لخلافة الألماني توماس باخ الذي أمضى 12 عاماً على رأس اللجنة.
وستجرى انتخابات لاختيار الرئيس العاشر للجنة، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 144 للجنة الأولمبية الدولية المقرر خلال الفترة من 18 – 21 من مارس/ آذار الجاري، في اليونان البلد الذي احتضن أول دورة ألعاب أولمبية في العصر الحديث.
والمرشحون، ومن ضمنهم امرأة واحدة، يتوزعون بين أبطال سابقين، ورؤساء اتحادات رياضية دولية، وشخصيات في اللجنة التنفيذية في اللجنة الأولمبية.
ويسود غموض بشأن هوية المرشح الأوفر حظاً للفوز، بعدما أعلن باخ الذي يرأس اللجنة منذ عام 2013، نيته عدم الترشح لولاية ثالثة قبل وقت قصير من نهاية أولمبياد باريس 2024، قائلاً: "الأوقات الجديدة تدعو إلى قادة جدد".
وانتُخب باخ لأول مرة لولاية مدتها ثماني سنوات، ثم أعيد انتخابه لفترة أربع سنوات أخرى في 2021.
ورغم "استحالة التنبؤ" بالفائز في هذه الانتخابات، بحسب المختص بالشؤون الأولمبية في جامعة لوزان السويسرية، جان-لو شابليه، رجّح في حديثه لبي بي سي، خروج كل من الأمير فيصل والبريطاني-السويدي، يوهان إلياش، والياباني موريناري واتانابي من الجولات الأولى للاقتراع، وذلك "لوجود مرشحين أقوى، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بالعلاقات الشخصية أكثر من القدرات الفنية".
وستجري عملية الاقتراع لاختيار الرئيس لولاية تمتد لـ 8 سنوات مع احتمالية تجديدها مرة واحدة لأربع سنوات، عبر تصويت "سري" مع إمكانية استخدام "التصويت الإلكتروني" من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية البالغ عددهم 109، وفق الموقع الرسمي للّجنة.
ويفوز المرشح الذي يحصل على "الغالبية المطلقة" من الأصوات، مع إمكانية وجود جولات تصويت أخرى في حال لم يُحسم السباق من المرحلة الأولى، مع إقصاء المرشحين الأقل حصولاً على الأصوات.
وقال شابليه لبي بي سي، إنه "من المستحيل التنبؤ بالفائز في انتخابات مفتوحة كهذه". لكنه قال إن "المرشحين الذين يجيدون لغات عدة لديهم فرصة أفضل" للفوز، وذلك لأن اللجنة الدولية "منظمة متعددة الجنسيات".
وستبدأ ولاية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجديد في 24 يونيو/ حزيران 2025، ما يعني أن باخ سيستمر في منصبه حتى ذلك التاريخ.
ورأى شابليه، أن "إحدى أولويات" الرئيس الجديد للجنة "حل النزاع" بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ونظيرتها الأمريكية (يوسادا) لأن "استمراره قد يعرض دورتي لوس أنجليس الصيفية في 2028 وسولت ليك الشتوية 2034 للخطر".
وتتهم الوكالة الأمريكية، وادا، منذ نحو عام بتجاهل استخدام 23 سباحاً صينياً للمنشطات عام 2021.
وتعرضت، وادا، العام الماضي، لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين صينيين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين المحظورة، بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.
وتالياً حقائق عن المرشحين السبعة:
يسعى الأمير فيصل، الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، أن يصبح أول عربي وآسيوي يرأس اللجنة الأولمبية الدولية.
ويرأس الأمير (62 عاماً) اللجنة الأولمبية الأردنية منذ عام 2003، وهو عضو في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2010، كما انضم إلى لجنتها التنفيذية في عام 2019.
وقال الأمير في بيانه الانتخابي "أرى عالماً تكون فيه الرياضة ضرورة عالمية لتحقيق الوحدة والصحة والتعافي وتمكين الجميع في كل مكان"، مضيفاً أنه عندما تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الأردنية "وضع نصب عينيه تحقيق هدفين رئيسيين: إلهام وإشراك الشباب الأردني النابض بالحياة، والاستفادة من قوة الرياضة كأداة لتحقيق الوحدة وبناء السلام في منطقة مليئة بالصراعات".
وقال إنه يرى اللجنة الأولمبية الدولية بمثابة "جسر وقوة موحدة تتجاوز الانقسامات في الشرق والغرب والشمال والجنوب، فالرياضة لغة عالمية وقدرتها على الربط بين الثقافات والأديان والمجتمعات لا مثيل لها".
ومنذ عام 2023، يتعامل الأمير مع قضايا منع التحرش والإساءة في الرياضة، وكذلك المساواة بين الجنسين والشمولية.
وقال الأمير وهو نائب رئيس لجنة المساواة بين الجنسين والتنوع والشمول في اللجنة الأولمبية الدولية، إن قرار ترشحه "يعكس التزامه مدى الحياة بكسر الحواجز وبناء الجسور والدفاع عن القيم التي توحدنا".
وأضاف أن "الرياضة محفز لمجتمع أفضل"، قائلاً إن ذلك جعله "يقبل مسؤوليات بارزة داخل اللجنة الاولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية للدفاع عن المساواة بين الجنسين".
وبين المرشحين برز اسم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البطل الأولمبي السابق في سباق 1500 متر، البريطاني سيباستيان كو، (69 عاماً).
وكو، أكبر المرشحين سناً، أعيد انتخابه على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 2023 لفترة ثالثة وأخيرة تنتهي في 2027، علماً بأنه رئيس هذا الاتحاد منذ عام 2015. وانتخب كو في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020.
ويتمتع البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500 متر في دورتي موسكو 1980 ولوس أنجليس 1984 (ميداليتان ذهبيتان)، بمسيرة قيادية طويلة: رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، نائب محافظ، رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية، ثم رئيس الاتحاد الدولي لـ"الرياضة الأولمبية الأولى، ألعاب القوى".
وأثار، كو، خلافاً في العالم الأولمبي عندما قرر منح مكافآت للرياضيين الحائزين على ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس، من دون استشارة أحد، في حين لا تستطيع معظم الاتحادات الدولية مجاراته مالياً.
ولكو الفضل بتصحيح هيئة قوضت من قبل سلفه الراحل السنغالي، لامين دياك، الذي أدين بتورطه في التستر على فضيحة المنشطات الروسية.
وتتناقض مواقفه المتشددة، بينها الحظر الصريح للرياضيين الروس، مع التوازن الذي اتخذه باخ بإعادتهم إلى المنافسة الدولية تحت راية محايدة بناء على طلب جزء من العالم الأولمبي.
ومُنعت روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس، العام الماضي، بسبب غزو أوكرانيا في 2022، بعد أيام من انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقال المختص بالشؤون الأولمبية جان-لو شابليه، إن "استبعاد روسيا من الأولمبياد منذ ريو 2016 في ألعاب القوى بسبب المنشطات ومنذ باريس 2024 بسبب الحرب في أوكرانيا، قد يؤدي إلى نظام جديد في عالم الرياضة تحت قيادة الرئيس الجديد".
غير أنه أضاف لبي بي سي، "يمكن رؤية الانتخابات الرئاسية الحالية على أنها اختيار بين مرشحين مدعومين من كتلة روسية-صينية، وكتلة أمريكية، وكتلة أوروبية" ولذا "فمن المحتمل أن تكون قيادتهم مختلفة تماماً اعتماداً على من يُنتخب".
وقد يمنع عُمر، كو، من إكمال فترة ولايته الأولى البالغة ثماني سنوات ويحرمه من الترشح مرة أخرى، نظراً لأن حد السبعين عاماً الذي فرضته اللجنة الدولية لا يمكن تمديده إلا مرة واحدة، لمدة أربع سنوات، "من دون استثناء للرئيس" رئيس لجنة الأخلاقيات في الأولمبية الدولية، الكوري الجنوبي بان كي-مون.
ويرتكز البيان الانتخابي لكو على "حماية الرياضة النسائية، ومكافحة المنشطات، والعدالة، إعطاء الأولوية للتميز"، مع "إلهام الشباب، والتزامات الاستدامة، وتبني التكنولوجيا"، إضافة إلى "نماذج إيرادات جديدة وشراكات ذكية وقيمة علامتنا التجارية".
وقال كو إن ضمان مجموعة واضحة من السياسات بشأن مشاركة المرأة سيكون على رأس أولوياته إذا انتخب لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وأبدى كو "انزعاجه" من الضجة التي أحاطت بالملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تينغ اللتين توجتا بالذهب في أولمبياد باريس، بعد تجاوزهما الجدل حول هويتهما الجنسية والناجم عن إيقافهما من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة العام الماضي، في بطولة العالم بسبب هذا الأمر.
تتمتع السباحة السابقة، الزمبابوية كيرستي كوفنتري، (42 عاماً)، بسجل أولمبي مثير (7 ميداليات منها ذهبيتان في 5 نسخ) وخبرة حكومية (وزيرة الرياضة).
وانضمت إلى اللجنة الأولمبية الدولية عام 2013، وترأست لجنة الرياضيين، وهي عضو في اللجنة التنفيذية منذ 2018. وترأس منذ عام 2021 لجنة التنسيق للألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين في أستراليا.
تشغل كوفنتري، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في سباق 200 متر ظهراً في أولمبياد عامي 2004 في أثينا و2008 في بكين، منصب وزيرة الرياضة في بلادها منذ عام 2019، وأُعيد تعيينها عام 2023.
وإذا نجحت في الانتخابات، ستحطم الحواجز لتصبح أول امرأة وأول شخص من إفريقيا يتولى هذا المنصب. كما أنها قد تصبح بعمر الثانية والأربعين، الأصغر سناً في تاريخ المنصب.
وقالت كوفنتري في بيان ترشحها، إنها تريد "حركة أولمبية أقوى وأكثر استدامة"، مضيفة أن دافعها للترشح "رد الجميل للحركة التي منحتني الكثير وسمحت لي بأن أكون ما أنا عليه اليوم، وبصفتنا حماة لهذه الحركة، نتحمل مسؤولية حماية إرث من سبقونا والبناء عليه، لضمان بقاء الرياضيين في صميم عملنا بينما نواصل تقديم أفضل حدث رياضي في العالم".
وتابعت "سأظل ملتزمة بخدمة الرياضيين عبر الحفاظ على حوار مفتوح وضمان إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم".
وإلى جانب الأمير فيصل، ظهر اسم مرشح آسيوي آخر وهو الياباني موريناري واتانابي (66 عاماً) رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.
ويقترح واتانابي استضافة الألعاب بشكل متزامن في خمس مدن عبر خمس قارات، لتقليل التكاليف والسماح للعالم بأسره بمشاركة تشويق الألعاب الأولمبية.
يقول إن صيغة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة واحدة، والتي اعتُمدت منذ انطلاق الألعاب الحديثة في أثينا عام 1896، أصبحت "مقيّدة".
وتابع واتانابي، أول آسيوي يرأس الاتحاد الدولي للجمباز، "أعطي للمرة الأولى فكرة مجنونة، لكنني أعتقد أن الشباب لديهم المزيد من الأفكار. وظيفتي هي فتح الباب".
واتانابي، ابن ناجٍ من قنبلة هيروشيما الذرية، يُمكن أن يصبح أول آسيوي يشغل المنصب.
وقال واتانابي "أود تعزيز الحركة الأولمبية. نتشارك قيمة الروح الأولمبية من خلال التواصل مع المهتمين بالرياضة حول العالم، والعمل بشكل وثيق مع الرياضيين، واللجان الأولمبية الوطنية، والاتحادات الدولية، والشركاء العالميين".
وتولى واتانابي مهمة دقيقة قبل أولمبياد طوكيو 2020: قيادة "فريق العمل" المسؤول عن تنظيم مسابقة الملاكمة الأولمبية بدلاً من الاتحاد الدولي للعبة المستبعد بسبب سوء الإدارة، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية.
أما الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور (66 عاماً) فإنه يسير على خطى والده الرئيس الأسطوري السابق للّجنة الأولمبية الدولية، خوان أنتونيو سامارانش، الذي ظلت فترة ولايته الطويلة (1980-2001) مرتبطة بالقوة التجارية للمؤسسة الرياضية.
رغم عدم امتلاك سامارانش جونيور، مسيرة رياضية، لكنه يشغل للمرة الثانية منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (2016-2020 ومنذ 2022)، ويتابع عن كثب قضايا التسويق والألعاب الأولمبية الشتوية التي أصبح مستقبلها مظلماً بسبب الاحتباس الحراري: كان عضواً في لجنة التنسيق لأولمبياد تورينو 2006 ثم أولمبياد سوتشي 2014، وترأس لجنة التنسيق لأولمبياد بكين 2022.
وانتخب سامارانش جونيور عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية في العام الذي تنحى فيه والده عن منصبه، وشق طريقه بنجاح داخل الهيئة.
قال سامارانش جونيور، لوكالة فرانس برس، إنه يتمتع بالخبرة اللازمة للتعامل مع رؤساء الدول في عالم سريع التغير، حيث أصبحت الحقائق التي لم تكن محل نزاع من قبل مثل "العالمية والأخوة والوحدة" الآن موضع نزاع.
الرجل المصرفي ذكر في بيانه الانتخابي، أن "العالم يشهد تحولاً جذرياً، إذ تُعيد السياسة والاقتصاد وتغير المناخ والتقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي رسم مستقبلنا، وللحفاظ على أهميتنا، يجب أن نواصل التطور بمواكبة هذه التغييرات، فالمستقبل يزداد تعقيداً".
وأضاف "يجب على رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المقبل أن يوازن بين احترام التقاليد وتبني رؤية مستقبلية، مع الاستفادة من خبرة راسخة في مجالي الرياضة والأعمال، داخل الحركة الأولمبية وخارجها"، مشيراً إلى أن "تحديات الحركة الأولمبية تتجاوز بكثير حدود الرياضة".
وقال المختص بالشؤون الأولمبية جان-لو شابليه، إنه يؤيد إضافة "رياضات حركية جديدة" للألعاب الأولمبية مع "الحفاظ على الرياضات التقليدية"، مشيراً إلى أن "جميع المرشحين سيساهمون في تطوير البرنامج الأولمبي نحو رياضات حركية أكثر شمولاً".
وأضاف إن "هناك مساحة واسعة في الألعاب الأولمبية الشتوية لرياضات جديدة".
المرشح الآخر لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية هو البريطاني-السويدي، يوهان إلياش، (63 عاماً).
وأكد إلياش، المولود في ستوكهولم، لوكالة فرانس برس، أنه الشخص المناسب لمواجهة التحديات التي تنتظر العالم، واضعاً القضية المحورية المتمثلة في البيئة على سلم أولوياته.
وإلياش رجل أعمال وناشط بيئي مشهور، مما يجعله مرشحاً مناسباً في ضوء حرائق الغابات الأخيرة التي اجتاحت مدينة لوس أنجليس مستضيفة أولمبياد 2028، كما أنه يترأس الاتحاد الدولي للتزلج منذ عام 2021.
وأمل إلياش في أن تكون سيرته الذاتية محفزاً لناخبيه، أعضاء اللجنة الأولمبية، حتى لو كان عضواً فيها فقط منذ تموز/يوليو الماضي.
وبحسب اللجنة الأولمبية الدولية فإن إلياش مؤهل لإعادة انتخابه على رأس الاتحاد الدولي للتزلج لولاية أخرى.
ويقول إلياش، الممثل الخاص السابق لرئيس الوزراء البريطاني، إنه إذا انتخب رئيساً فإنه "سيبدأ عملية صياغة مسودة مفصلة لخطة استراتيجية لـ 5 سنوات لضمان بقائنا مركزين".
أما المرشح الفرنسي دافيد لابارتيان فهو يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية منذ عام 2017، إضافة إلى انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية الفرنسية في 2023، قبل عام من استضافة باريس أولمبياد 2024.
ولا يملك ابن منطقة بروتاني (شمال غرب فرنسا) أي خلفية رياضية وليس عضواً في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، ولكنه يرأس لجنة الرياضة الإلكترونية التي منحت عشية ألعاب باريس استضافة أول دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية للسعودية.
وأعيد انتخاب لابارتيان في عام 2021 رئيساً للاتحاد الدولي للدراجات؛ وهو مؤهل لإعادة انتخابه رئيساً لهذا الاتحاد لولاية ثالثة (2025-2029)، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية.
وانتخب لابارتيان (52 عاماً) عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية في 2022.
وقال لابارتيان إنه إذا انتخب رئيساً للجنة الأولمبية الدولية فإنه يتوقع لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والعمل على إنهاء العزلة الرياضية لروسيا، علماً بأن لوس أنجليس ستستضيف أولمبياد 2028.
ووضع لابارتيان شعار "الرياضة في قلوبنا"، على رأس بيانه الانتخابي، مشيراً إلى أنه "يعكس شغفنا الجماعي والحاجة إلى وضع الرياضة في قلب ما نقوم به".
وقال لابارتيان "ليس لدي أدنى شك في أن العالم الذي يحتوي على المزيد من الرياضة سيكون عالماً أفضل".