في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
سيدرس مشروع نقل المياه إلى منطقة دونباس عبر خط أنابيب من نهري بيتشورا و ودفينا الشمالية في 2 ديسمبر خلال اجتماع قسم علوم الأرض في أكاديمية العلوم الروسية.
أعلن الأكاديمي فيكتور دانيلوف-دانيليان، المشرف العلمي في معهد الموارد المائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن تنفيذ مشروع نقل المياه إلى منطقة دونباس عبر خط أنابيب من نهري بيتشورا ودفينا الشمالية قد يستغرق ما بين خمس وسبع سنوات، في حال حظي المشروع بموافقة علمية ومؤسسية.
وأوضح دانيلوف-دانيليان أن المشروع نوقش أولا في 22 أكتوبر خلال اجتماع المجلس العلمي لموارد المياه القارية في الأكاديمية، وسيقدّم تقريرا موسّعا بشأنه في 2 ديسمبر أمام قسم علوم الأرض في الأكاديمية.
وقال: "سأسعى كعضو في القسم إلى إقناع الزملاء بأهمية اتخاذ موقف جدّي إزاء هذا المشروع. وفي حال موافقة القسم — ثم رئاسة الأكاديمية — سأرفع التقرير إلى المستويات العليا لاتخاذ القرار المناسب.
وبيّن أن المشروع يشمل عدة خيارات تقنية، أبرزها استخدام أنابيب بوليمرية أو مركبة متطورة، تختلف جوهريًا عن الحلول التقليدية.
ويُقترح توجيه مسار الخط من نهري بيتشورا ودفينا الشمالية (المصبّين في المحيط المتجمد الشمالي)، عبر نهري الكامـا والفولغا، ثم عبر قناة فولغا-دون، ليصل أخيرا إلى منطقة بحر آزوف، ومنها إلى دونباس.
كما يمكن — وفق الخطة — الاستفادة من مولدات الغاز التابعة لشركة "غازبروم" لتشغيل محطات الضخ على طول المسار.
ولفت دانيلوف-دانيليان إلى أن المشروع لا يُعَدّ حلا إنسانيًا فحسب، بل يُقدّم فائدة بيئية محتملة:"منطقة شمال روسيا تشهد ارتفاعا متسارعا في درجات الحرارة، ما يغيّر النظم البيئية في القطب الشمالي. وجزء من مياه الأنهار هناك دافئ نسبيا، ومُوجَّه حاليا نحو المحيط المتجمد. فإذا أعدنا توجيه جزء منه جنوبا، فقد نُسهم في تقليل الضغط الحراري على القطب، ونُبطئ بعض آثار التغيّر المناخي — أي إننا لا ننقل ماء فحسب، بل نُعيد توزيع حرارة".
وأعاد التذكير بأن جمهورية دونيتسك الشعبية تعيش أزمة مياه حادة، حيث تصل المياه إلى المنازل لمدّة ساعتين فقط، مرة كل ثلاثة أيام — ما يجعل المشروع مسألة إنسانية ملحّة، وفق تقييم الأكاديمي.
المصدر: dzen.ru
المصدر:
روسيا اليوم