حدد الدنماركي ييس توروب ، المدير الفني للأهلي، أولوياته بشأن محاولات النادي لتدعيم الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، ويرى المدرب الدنماركي أن الإيفواري إبراهيما دياباتي مهاجم نادي جايس السويدي أبرز اللاعبين المُرشحين لتدعيم الخط الهجومي للأهلي في يناير المقبل.
وتلقى مسئولو النادى الأهلي الكثير من السيّر الذاتية لعدة مهاجمين أجانب خلال الفترة الماضية، منهم المغربي زكريا الدهشوري لاعب نادي ديبورتيفو لاكرونيا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني والأسكتلندي الصاعد روبي يور مهاجم نادي سيريوس السويدي.
وقالت مصادر في الأهلي، إن المدرب الدنماركي يؤمن حتى الآن بقدرات إبراهيما دياباتي، ويرى أنه الأفضل والأقوى للفريق، لذا تميل كفته على حساب باقي اللاعبين الأجانب المُرشحين لتدعيم الهجوم الأحمر فى يناير.
وألقى توروب الكرة فى ملعب الأهلي لحسم صفقة المهاجم الإيفواري، ففى حال نجاح الإدارة الحمراء فى المفاوضات مع النادي السويدي واللاعب سيتم التعاقد مع دياباتي، أما حال فشل الصفقة فيتجه الأهلي إلى مهاجم آخر يلقى قبول وقناعة ييس توروب.
من ناحية أخرى، يستعد الأهلي لمواجهة الجيش الملكي المغربي في التاسعة مساء الجمعة المقبل 28 نوفمبر الجاري بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما فاز الأهلي على سبيل القبائل، السبت، باستاد القاهرة 4_1 في الجولة، فيما خسر الجيش الملكي من يانج أفريكانز التنزاني بهدف نظيف بملعب الأخير في الجولة ذاتها.
من جانبه، علق الدنماركي ييس توروب، المدير الفني للأهلي، على فوز فريقه العريض على شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعتهما مساء السبت باستاد القاهرة بالجولة الأولى لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا. وقال توروب خلال المؤتمر الصحفي، "بداية جيدة لنا في افتتاح دور المجموعات لدوري ابطال افريقيا ذهبنا للمباراة ووضعنا نصب أعيينا هدف واحد وهو الفوز في المباراة".
وأضاف، "كان هدفنا بدء دور المجموعات بفوز مطمئن ورأينا اليوم قيمة وجود الجماهير ودورهم في استفاقة الفريق، ولو تابعت المباراة ستجد أن الأهلي استحق الفوز بنتيجة أكبر من 4 أهداف، ولكن كانت هناك 15 دقيقة منحنا فيها المنافس فرصة للعودة إلى المباراة وتسجيل هدف، ومن الطبيعي مباراة مثل هذه المباراة أن نسجل 7 أو 8 أهداف، لأننا صنعنا فرص كثيرة للغاية.
المصدر:
اليوم السابع