علي ماهر لـ "اليوم السابع": وسام أبو علي كشف المهاجمين المصريين والزمالك هيندم لو ساب زيزو

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

ـ البطولة خارج الأهلي والزمالك تعادل 20 بطولة مع القطبين
ـ لاعبو المصري أصبحوا يعانون من آلام الظهر بسبب السفر للمباريات
ـ لو محمد عبد المنعم لعب لبرشلونة أو ريال مدريد مش هستغرب
ـ عمر كمال عبد الواحد أفضل ظهير أيمن في أفريقيا
ـ علي معلول عملة نادرة والأهلي الأقرب للفوز بالسوبر الأفريقي
ـ وسام أبو علي كشف المهاجمين المصريين
ـ تدريبي للمنتخب ربنا شايله لوقت تاني
ـ الزمالك سيعاني لوترك زيزو ويحتاج سنوات لاكتشاف بديله
ـ الأهلي علمني أحترم شغلي وأمتع مبارياتي قدمتها أمام الزمالك
ـ الأهلي أفضل فريق في الموسم الماضي وأمنح جائزة أفضل لاعب لـ 4 نجوم

أرغمته الإصابة على الاعتزال مبكراً ، فأصبح مكتشفاً للنجوم، على ماهر، نجم النادى الأهلى السابق والمدير الفني الحالي للنادي المصري، قطع مشواراً طويلاً في مسيرته التدريبية، مليئاً بالتحديات الصعبة التي نجح في التغلب عليها محققاً إنجازات فريدة، قادته خلال الموسم الماضي لحصد لقب أفضل مدير فني مصري، بعدما قاد المصري للمشاركة في الكونفدرالية الأفريقية عقب انهاء الموسم في المركز الرابع بالدوري، كما وصل إلى نصف نهائي كأس مصر، ولا تتوقف إنجازات المدرب المخضرم عند الموسم الماضي فقط، بل كان أول مدرب يحصد بطولة كأس رابطة الأندية المصرية خلال تدريبه لفيوتشر، ويعتبر المدير الفني المصري الوحيد خارج القطبين الذي نجح في التأهل للمشاركة في أفريقيا مع فريقين مختلفين في 4 مواسم متتالية، عن تلك الإنجازات وطموحاته في الموسم الجديد، وكثير من الأمور المتعلقة بالكرة المصرية، تحدث علي ماهر في ندوته باليوم السابع عن كل الأمور الشائكة والمرتقبة بالكرة المصرية في الموسم المقبل.

ـ حققت إنجازات عديدة خلال الموسم الماضي ساهمت في حصولك على لقب أفضل مدرب حدثنا عن ذلك؟

الحمد لله النجاح لا يأتي صدفة، توفيق ربنا أهم شيء ثم المجموعة المحيطة بك، من الجهاز الفني والأصدقاء، والأمر ليس كرة قدم فقط، يجب أن تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين والإدارة، أن تصل إلى أفريقيا في 4 سنوات مع فريقين مختلفين، هذا إنجاز كبيرة والاستمرارية أصعب من تحقيق النجاح نفسه، واختيارك للأندية التي تعمل معها يساعدك على النجاح، من المهم أن تختار أندية تناسب طموحك وطريقتك ويكون عندك طموح، الموسم الماضي كان صعباً جداً وطويل، وخلق الدوافع للاعبين ليس أمراً سهلاً، وطوال الموسم كنا بين المركز الأول والثاني، وصمننا على إنهاء الموسم في المركز الرابع رغم أننا كنا ضمنا المشاركة في أفريقيا، وكسبنا فرق كبر، مثل بيراميدز في كأس الرابطة والزمالك ذهاباً وإياباً في الدوري.

ـ ما هي معاييرك في اختيار الجهاز الفني المرافق لك؟

الحمد لله أكملنا 9 سنوات مع بعض كجهاز فني، من المهم أن يكون لدى جهازك أفكاراً جديدة باستمرار، والجهاز الفني من أكثر الناس التي تعمل، ودائماً أضعهم تحت ضغط وأشكرهم جداً على جهودهم، بعض الأجهزة قد تستمر 20 سنة دون أن تقدم جديد، لكن مع جهازي الفني نجحنا في الوصول إلى نتائج مميزة كان أهمها الوصول إلى أفريقيا، ولا يمكن لشخص واحد أن ينجح بمفرده الأشخاص حولك لهم تأثير كبير، وهدفنا القادم هو حصد بطولة، خاصة أننا في نادي كبير جماهيري، وجماهير المصري تطمح إلى حصد بطولة وكذلك الإدارة، ونتمنى أن نحقق ذلك في الموسم المقبل وأتمنى حصد بطولة مع النادي، أضغط نفسي عندما أقول ذلك ولكن هذا طموحي.

ـ كيف ترى اللعب خارج بورسعيد؟

البعض يرى أنها ميزة بأننا نلعب كل مبارياتنا على ملعب واحد، ولكن هذه ليست ميزة على الإطلاق، لأننا نسافر حوالي 4 ساعات، كل لاعبي المصري والجهاز حالياً يشتكون من آلام في الظهر، عندما نلعب مباراة نصل بعدها إلى منازلنا في الفجر وهذا أمر يفوق التحمل ونتمنى أن يكون الأمر مختلفاً في الموسم المقبل.

ـ عملت في أندية جماهيرية وغير جماهيرية وحققت نجاحاً مع كليهما كيف تقيم تلك التجربة؟

الأمر صعب جداً، " مش أي حد ينجح مع المصري"، يجب أن تكون قادراً على التعامل مع الجماهير، طوال الوقت أن تحت ضغط، وكذلك اللاعبين لأن رد فعل الجماهير يكون كبيراً، ولكن لأول مرة أرى هذا الموسم من جماهير المصري هذا المشهد، رغم الهزيمة أمام بيراميدز في نصف نهائي الكأس، الجماهير صفقت للاعبين وشجعتهم عقب اللقاء، وهذا أثر كثيراً في نفسية اللاعبين، وسعدت جداً بهذا التصرف، واللاعبون شعروا بالحزن بشكل أكبر بسبب الهزيمة وهذا انعكس عليهم في غرفة الملابس، والجماهير قدمت شكل حضاري.

ـ كيف يكون تحدي التتويج بالبطولات خارج القطبين؟

خارج الأهلي والزمالك الأمر صعب جداً، المدرب الذي يتولى تدريب أي من القطبين محظوظ جداً لأنه يتوفر لديه كل شيء، أقوى لاعبين في أفريقيا رهن إشارته وكل الأسلحة موجودة ومع الجماهير والإعلام الموضوع يكون مختلف عن الأندية الأخرى التي لا تمتلك أي شيء، وأن تحقق بطولة خارج القطبين تكون بمقام 20 بطولة، أن تقتنع بفكرة أنك قادر على حصد بطولة وتجعل اللاعبين والإدارة يصدقون ذلك أمر شاق جداً، في فيوتشر كان لدي لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم مثل كريم نيدفيد ومروان محسن وغيرهم، وأن تقنعهم بأنهم قادرون على حصد بطولة أمر صعب جداً، ونجحنا في حصد بطولة كأس الرابطة وتأهلنا إلى أفريقيا وهذا أمراً ليس سهلاً على الإطلاق.

ـ كيف يعاني المدرب خارج القطبين؟

مثلاً في الأهلي يوجد لجنة الإسكاوتنج، في المصري أقوم بهذا بنفسي، المفترض أن يقوم الاسكاوتنج بفرز اللاعبين وعرض أفضلهم على المدرب، خاصة وأن المدرب لديه مباريات وليس لديه الوقت لمراجعة كل اللاعبين وهذا عبئ كبير على المدرب خاصة أنك قد تضطر لمشاهدة 40 لاعباً لاختيار لاعب واحد من بينهم، ورغم ذلك أنت مطالب بالفوز بكل شيء، تدخل حرباً بأقل الإمكانيات وتريد أن تكسبها، والجماهير كانت تنتقد بيراميدز الذي يمتلك كل هذه الإمكانيات ولم يحقق بطولة قبل كأس مصر فما بالك بباقي الفرق، بيراميدز يمتلك لاعبين إن لم يكونوا في مستوى لاعبي الأهلي سيكونون أقوى.

نجحت في اكتشاف نجوم كثيرة خلال مسيرتك التدريبية حدثنا عن ذلك؟

الحمد لله أصبحت مصدر جذب للاعبين، وأصبح لديهم ثقة أنهم لو عملوا مع جهازي سيكونون في مكان مختلف، مثلاً ميدو جابر، كان في سيراميكا ولعب أمامي خلال تدريبي لفيوتشر وفزنا وقتها على سيراميكا 3-2، في هذه المباراة وضعت ميدو جابر في حساباتي وقلت له خلال المباراة أنت هتلعب معي الموسم القادم، وقال لي شرف لي يا كابتن، وبالفعل كتبته كأول إسم وبعد توقيعي للمصري طلبت ضمه للفريق أول لاعب، أراهن على شخصية اللاعبين، وكريم بامبو أيضاً أنا من قمت بضمه من الجونة للأهلي، وتريزيجية أيضاً كان سيرحل وأعدته إلى النادي، وعمر كمال عبد الواحد، وكريم نيدفيد، من ذكاء المدير الفني أن يخرج من كل لاعب أفضل ما لديه، لكن الشرط الأساسي أن يكون عنده شخصية ومركز وسيكون في مكان آخر، نيدفيد لعب معي 99% من المباريات، ومحمد عبد المنعم أيضاً قلت له العب معايا وستعود للأهلي وبالفعل بعد نصف موسم عاد للأهلي.

ـ كيف تحول مسار اللاعبين للعب في المنتخب؟

خلال تواجدي في فيوتشر كان عندي 8 لاعبين في المنتخب، والآن مع المصري انضم محمد الشامي وأحمد عيد، وهذا من ضمن أهدافي في بداية كل موسم، أضع ذلك في أهداف اللاعبين، ومحمود جاد كان هناك اتجاه قوي لرحيله والآن أصبح من أفضل حراس المرمى في مصر، وآمادو باه قمنا بضمه مقابل 12 ألف يورو والآن أصبح من أهم اللاعبين في الدوري، وهذا نتيجة عمل ومجهود كبير، ويجب أن تضحي أنا مثلاً لم أحصل على إجازة منذ 7 سنوات، لذلك اللعب معي ليس سهلاً وهناك ضغوط كبيرة على اللاعبين.

ـ ماذا ينقص علي ماهر لتدريب منتخب مصر أو الأهلي؟

"ربنا شايلها لوقت تاني"، أنت تؤدي ما عليك، وفي كل مكان تتواجد به تحقق نجاحاً وتطور من نفسك وتتعلم، والأمر يعود للتوفيق، وسعيد بأنني أعمل وبأنني ناجح، وأحاول التطوير من اللاعبين وأترك التقييم للناس، وفي أي مكان أتواجد به ليس أمامي سوى النجاح، ومن يتذوق طعم النجاح لا يستطيع الابتعاد عنه، وهناك مدربين كثر يستحقون الفرصة ومحترمين، مثل أحمد سامي وعماد النحاس وتامر مصطفى، وطلعت يوسف وإيهاب جلال ربنا يشفيه، وأقول له ربنا يرجعه بالسلامة.

ـ ما تقييمك لتجربة بيراميدز في الكرة المصرية؟

بيراميدز نادي كبير ولديه لاعبين من أقوى اللاعبين في أفريقيا، والبطولة تأخرت جداً عليهم، لم ينقصهم أي شيء لحصد بطولة، وبيراميدز أنفق أمولاً طائلة للوصول إلى كأس مصر.

ـ وما سبب التأخير؟

أموراً كثيرة، لا يمكن حصد بطولة بالتمني فقط، يجب أن يكون اللاعبين والجهاز الفني والإدارة على هدف واحد، أمر جيد أن أحصل على عقد كبير، لكن الأهم أن أحصد بطولة، وبيراميدز تعب كثيراً واستحق البطولة.

ـ كيف ترى تجربة احتراف محمد عبد المنعم في الدوري الفرنسي؟

سعيد جداً باحتراف محمد عبد المنعم، ولم أندهش من احترافه، ولو كان تلقى عرضاً من برشلونة أو ريال مدريد لم أكن سأندهش من الأمر، لأن إمكانيات عبد المنعم تؤهله للعب في أقوى الفرق، لاعب قوي وسريع وكرته عالية وليس من السهل المرور منه، ويقبل التحديات، البعض يقول بأنه مغرور، هذا غير صحيح، الجماهير "مستغربة بس" كيف لمدافع يكون لديه مهارة في لعب الكرة ويبني هجمة، وإذا لم تفعل ذلك مع الأهلي فأين يمكن أن تفعله، وتابعت أول مشاركة له مع نيس وقدم أداء مميز جداً حتى بعد المباراة المدرب كان سعيداً به وزملائه، وسيكون مثل صلاح واجهة مشرفة.

ـ كيف ترى مستوى عمر كمال عبد الواحد مع الأهلي؟

عمر كمال تأخر كثيراً في الانضمام لأندية القمة، لعب معي في المصري وتألق جداً، وفي الأسيوطي هو من سجل هدفاً في الأهلي وأخرجه من كأس مصر في ربع النهائي، وعمر لديه ميزة مهمة جداً وهي أنه يمكن توظيفه في أي مركز في الملعب، سواء كان" مدافع، ظهير أيمن، جناح أيمن، ....