في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية باتحاد الغرف التجارية بالجيزة، إن الأجهزة الكهربائية تُعد عصب الحياة اليومية للمواطن، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد السلع التموينية الأساسية.
وأضاف "زكريا" خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "الصورة" على قناة النهار، أمس الاثنين، أن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد حالة من التشبع خلال عامي 2024 و2025، مرجعًا ذلك إلى موجة الشراء العشوائي -على حد قوله- التي حدثت في عام 2023 نتيجة مخاوف المواطنين من الزيادات المتلاحقة في الأسعار، وهو ما أدى إلى تراجع معدلات الطلب حاليًا.
وتابع أن هناك فجوة بين أسعار الأجهزة الكهربائية ودخل المواطن، رغم تسجيل السوق تراجعًا في الأسعار، موضحًا أن بعض المنتجات التي كانت تُباع في عام 2023 بسعر 14 ألف جنيه، انخفض سعرها حاليًا إلى نحو 10 آلاف جنيه.
وأضاف أن السوق شهد طفرة كبيرة في التخفيضات التي تحصل عليها بعض "الهيبرات" الكبرى، وتقديمها العروض على فترات، ما أدى إلى إرجاء كثير من المستهلكين قرارات الشراء انتظارًا للعروض، فضلًا عن وجود فرق في العمولات بين التاجر و"الهايبر"، الأمر الذي تسبب في خلل بالمنافسة داخل السوق.
ولفت إلى أنه تم إنشاء عدد من المصانع في مصر خلال الفترة الماضية، ما وفر طاقة إنتاجية كبيرة، كان الهدف الأساسي منها التصدير، وهو ما تحقق بالفعل بنسبة كبيرة.
وأوضح أن الأجهزة الأكثر ركودًا حاليًا هي الثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف، خاصة مع دخول فصل الشتاء، في حين بدأت الدفايات تشهد زيادة في الطلب والسحب من السوق.
وأشار إلى أنه كان طالب الشركات بتخفيض الأسعار بنسب تصل إلى 20%، إلا أن سعر طن النحاس وفقًا لبورصة لندن بلغ نحو 12 ألفًا و900 دولار، بما يعادل قرابة 600 ألف جنيه مصري، وهو ما ينذر بارتفاع في الأسعار، مشددًا على ضرورة التزام المصنعين والتجار بضبط الأسعار.
المصدر:
الشروق