قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن المخرج الراحل داوود عبد السيد يمثل «علامة فارقة وكبيرة في تاريخ السينما المصرية»، مضيفا أنه اقترب من عبد السيد وكان أحد «المستشارين الصغار» خلال فترة عمله على فيلم «مواطن ومخبر وحرامي».
وأوضح شردي، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة، أن تجربة العمل مع داوود عبد السيد كانت مميزة، إذ تعامل مع فريق عمل من غير النجوم البارزين، رغم أن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، مشيرًا إلى أن «صلاح عبد الله كان أقوى نجم فيهم في ذلك الوقت، لكن الفيلم كله كان يتناول ثلاث شخصيات مختلفة: المواطن والمخبر والحرامي، حيث تتقاطع حياتهم بطريقة فريدة».
وأشار شردي إلى أسلوب عبد السيد في تقديم الواقع السينمائي، قائلاً: «كان يقدم الواقع بشكل مختلف، لكنه في الوقت نفسه يجعلك تلمس الحقيقة بطريقة مباشرة»، مختتما حديثه بالتأكيد أن السينما المصرية فقدت فعلا «علامة من علامات الفن السينمائي » بوفاة داوود عبد السيد.
المصدر:
الوطن